2025-08-20 - الأربعاء
الريال يستهل الليجا بفوز صعب على أوساسونا nayrouz وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري والمشهورة بشخصية "خيرو أم الهنا" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz زراعة البادية الشمالية الغربية توزّع مستلزمات التصنيع الغذائي لدعم الأسر الريفية nayrouz سلام: الأردن لم يقصّر سابقا ولن يقصّر اليوم مع لبنان nayrouz عمرو جمال يخوض أولى بطولاته الدرامية في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" مع تارا عماد عمرو جمال يجسد دور صحفي في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" nayrouz البيت الأبيض: حماس قبلت بالمقترح الجديد بسبب منشور ترامب "القوي" nayrouz داء الفيالقة ينتقل عبر التكييف ويهدد الرئتين.. خطوات الحماية من العدوى nayrouz تفسير حلم تغيّر الوجه في المنام.. ما الرسائل الخفية وراء هذا التحول الغامض؟ nayrouz وفاة 71 شخصاً بينهم أطفال في حادث سير بأفغانستان nayrouz تفسير حلم غضب الأم في المنام.. دلالات نفسية ورسائل خفية nayrouz وزير التربية يفتتح البطولة العربية للرياضة المدرسية nayrouz حملة ”مليون صورة لمروان البرغوثي” تشعل التضامن مع الأسرى الفلسطينيين nayrouz وفد من الملحقين العسكريين يزور مركز الملك عبدالله الثاني للتدريب nayrouz وزير التربية يفتتح البطولة العربية للرياضة المدرسية...صور nayrouz "الحسين اربد والرمثا"... التعادل السلبي يحسم نتيجة ديربي الشمال nayrouz راشفورد: يامال موهبة استثنائية وبرشلونة جاهز لحصد كل البطولات nayrouz افلاس نادي أجاكسيو الفرنسي بعد 27 عاماً من الاحتراف nayrouz صراع تكتيكي في برشلونة حول مركز صانع الألعاب nayrouz وكيل حكيمي: انه يستحق المنافسة على الكرة الذهبية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 20 آب 2025 nayrouz وفاة الوكيل اول اسامه عيد الدهني من مرتبات الحرس الملكي الخاص سابقاً nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى الطالبة رنيم محمد صلاح ببالغ الحزن والأسى nayrouz وفاة الشابة المهندسة نانسي خالد الذنيبات والدفن في سحاب nayrouz وفاة سهيل شقيق الاعلامي محمد القضاه . nayrouz وفاة الشاب ليث توفيق عيسى المشاقبة nayrouz دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تنعى الزميل حسن الدرادكة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-8-2025 nayrouz وفاة الشاب بهاء الدين الجهماني عن 21 عامًا في الرمثا nayrouz وفاة الشاب سند شقيق النائب محمد المراعية nayrouz العقيد المتقاعد صايل السواعي " ابو نضال" في ذمة الله nayrouz أحمد محمد الحسن أبوحمور "أبوالمعتز" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غالب عايد فلاح المجالي "أبو سطام" nayrouz الحاج وليد ياسين ذيب " ابو ياسين خليل" في ذمة الله nayrouz وفاة نقيب أمن عام محمد عادل الطراونة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج سلامة بسيس العقيلات " ابو مشعل " وشيع جثمانه في لواء الحسينية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 17 آب 2025 nayrouz وفاة المربية الفاضلة أمل الهقيش "أم ريان" nayrouz وفاة الأستاذ المحامي محمد الذنيبات" ابو عون " nayrouz

حياة دون محبة لــ سامر عازر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


القس سامر عازر

أخطر ما يهدد الحياة البشرية هي خلوها من عنصر المحبة لأنها تتجرد من كل القيم والمعايير الإنسانية وتسودها شريعة الغاب، فيأكل القوي الضعيف ويستبد الرئيس بالمرؤوس ويتعالى صاحب السلطان على حاشيته، فتتحول الحياة إلى خوف دائم ويسود المجتمعات روح الإنتقام والأنانية والجشع والفساد. 

ربما الحديث عن حياة المحبة هو حديث يصّح أن يذَّكر به عالم السياسة اليوم التي أقل ما تكترث به هو مبدأ المحبة، لأن المحبة هي أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك، لكن عالم السياسة هو أن تحب لنفسك ولا تحب لغيرك وإن أحببت فذلك من منطلق تحقيق المصالح فوق كل شيء. 

والسؤال هل فترت المحبة في عالم اليوم حتى تفجّرت كل النزاعات والحروب والتمييز على أسس دينية أو مذهبية أو طائفية أو عرقية أو جندرية؟ فغياب المحبة هو سبب لكل الشرور لأن الإنسان لم يعد يرى قيمة الحياة وجوهرها، فلا يقيم وزناً للعدالة والكرامة الإنسانية والحرية وحقوق الإنسان، فهذه كلها لا تقيم وزناً في عينيه، فهو يرى الحياة من جانب واحد بسبب تمّرد الروح البشرية على الخالق والخليقة، فلا يعود يرى الله في الكون وجوهره الذي هو المحبة، وأن دعوة الله لنا أن نعيش هذه المحبة الإلهية بطولها وعرضها وعلّوها وعمقها وأن نجسدها في عالمنا ليكتمل المعنى والمضمون من هذه الخليقة. 

فليس صحيحا مقولة " ومن الحب ما قتل"، فالحب لا يقتل، فكثيرون لأجل الحب وبإسم الحب يقتلون آخرين بدم بارد ويتسببون في جراحات وآلام وآهات لآخرين! فهل هذا هو الحب حقيقة؟! ولو كان كذلك فهو حب مغلّف بدوافع أنانية ونزوات شريرة بعيداً عن المحبة المتفانية التي لا تصنع شراً للقريب. 
ربما علينا أن نعيد بناء إنسانيتنا على قاعدة المحبة الإلهية التي تعطي من غير حساب وتعطي لا لتأخذ وتعطي لتُسعد الآخرين وتعطي لأنها في عطائها فرح ومسّرة. هذا ما يحتاج إليه عالمنا اليوم لإعادة بناء منظومته على قاعدة المحبة لا قاعدة المصالح والمنافع والمكاسب. 

ربما يبدوا هذا ضرب من الجنون وكلام فارغ، ولكن جنون العالم غير المبرر في شن الحروب والتسبب في المجاعات ونقص الغذاء العالمي ودمار دول وتهجير وتشريد ملايين البشر ماذا يُسمى؟! قاعدة الحياة الإساسية أن يسودها عنصر المحبة الإلهية لأنها تؤسس للعدالة والكرامة الإنسانية والمساواة، وبدونها سيبقى جرح الحياة نازفاً ونشهد أشكالاً وألواناً من المعاناة غير الضرورية.