موقف بطولي وإنساني حدث سابقًا، أنقذ المعلم بندر الغنمي، الطالبة "شهد" من الموت أثناء خروجها من المدرسة في أبها بالمملكة العربية السعودية ، بعدما دهست عجلات سيارة نقل خاصة قدميها لتصرخ مستغيثة، وحينها قال "الغنمي" كنت أصطحب ابنتي إلى المدرسة العاشرة بمدينة أبها بمنطقة عسير، والتي تقع على أحد المنحدرات، وبعد نزول ابنتي للمدرسة، فجأة شاهدت إحدى الطالبات بالقرب من عجلات إحدى السيارات، ولم ينتبه قائد المركبة لوجودها بين العجلات، وكانت السيارة قد دهست قدمها، وهي تصرخ وتستغيث، فأسرعت بالنزول من سيارتي لإنقاذ الطالبة، وإيقاف قائد المركبة، ونبهته بوجود الطالبة، وتم إخراجها من بين العجلات، ونقلها للمستشفى".
وفي أثناء نزول "الغنمي" لإنقاذ الطالبة كانت سيارته في انحدار، ولم يؤمنها بالشكل اللازم، مما أدى إلى انزلاق سيارته على الطريق، وارتطامها في جدار جامع قريب وانقلابها، دون وجود أضرار بشرية، موضحًا "أحمد الله أن مكنني وألهمني حسن التصرف في إنقاذ الطالبة، ولو تأخرت لدقائق لخسرت الطالبة حياتها في حادث مأساوي".