2025-01-31 - الجمعة
(79)ألف زائر لقرية أم قيس خلال عام 2024 nayrouz إنطلاق بطولة البراعم الشتوية للسباحة- صور nayrouz 63 عاما من العطاء و القياده الحكيمه nayrouz البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية nayrouz رجال شرطة النجدة في العقبة على قدر المسؤولية nayrouz احتفالًا بعيد الملك ال 63 ...مطعم مناسف معتصم الجمل ينظم مسيرة دراجات نارية nayrouz وفاة المقدم المهندس المتقاعد أسامة موسى فايض الحراحشة nayrouz الأستاذ المحامي مظفر سالم الدهام الجبور يحصد درجة الماجستير بامتياز في القانون الجزائي nayrouz نصر غيث يهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون nayrouz الشرطة المجتمعية تشارك في احتفال مدرسة الكرامة الأساسية بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني في الزرقاء nayrouz وزير الداخلية مازن الفراية يزور قرية دير القن ويستمع لمطالب الأهالي nayrouz مشرط منقوع بالثوم ..جريمة مروعة تهز الأردن:7 فتيات متعاطيات يعتدين بوحشية على شقيقتين nayrouz مدير تربية البادية الشمالية الغربية والأسرة التربوية يهنئؤون جلالة الملك بمناسبة عيد ميلاده الميمون الثالث والستين. nayrouz الشرطة المجتمعية تشارك في احتفال بلدية الرمثا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين سحاب يهنئ الملك بعيد ميلاده ال 63 nayrouz الخدمات الطبية الملكية تنعى الرقيب الفني عمران حسان المومني nayrouz أمانة عمان تعيد تشغيل الخدمات الإلكترونية بعد التحديث والتطوير nayrouz مبادرة شبابية في عجلون إحتفالًا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz قبيلة بني صخر تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الميمون nayrouz اجتماع وزاري لمتابعة ملف أراضي عشائر الجبور في منطقة القطنة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz

القمصان الزرق..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عبدالهادي راجي المجالي


تشاهدهم في الشوارع, في المولات، في كل أزقة عمان وحاراتها، تشاهدهم في الصباح وفي اخر الليل, وحين يحتاجهم المشهد يكونوا في المقدمة.

أنا لا أسميهم ( الأمن العام)، أسميهم رجال القمصان الزرق, لأن رؤية هذا اللون يجعلك تشعر بالإرتياح وبأن البلد محروسة, والناس مؤتمنة على أرزاقها وحياتها وعملها وخبزها.

لقد طفت معظم البلاد العربية, لم أشاهد أحدا بأناقتهم ولم اقرأ في تاريخي رواية أو خبرا أصدروه وكذبوا به، ولم يسجل في تاريخهم أنهم أخفوا مواطنا, أو سحلوا اخرا أو استبدوا أو شهروا بأحد، أو حملوا السلاح باتجاه الشعب والناس, او استولوا على قطعة أرض أو منزل لمواطن, أو تخلفوا عن أداء واجب.

ربع القمصان الزرق, لم نستوردهم من ماليزيا هم (عيالنا)، هم الذين جاءوا من مؤتة ضباطا, ومن جامعات البلد, من القرى التي علمت أولادها الأخلاق, من العشائر التي علمتهم معنى الرجولة وكيف يكون الوفاء، من البوادي التي جعلت صبرهم كصبر الجمال، ألا يحتاجون منا كلمة شكر, كلمة واحدة على ما أنجزوه.

المشكلة ليست فيهم, ولكن في الذي يجلس خلف شاشة، في منزل بعيد, ويبدأ يرمي بسهام الشك في عملهم, والفارق واضح بين من يمضي يومه في التحقيق وجمع البيانات والتتبع والرصد, وبين من ارتمى بفعل الحر تحت (المكيف) ولم يجد ( سولافة) سوى التشكيك بالرواية, والتشكيك بالصور والتشكيك بجهد شباب والتشكيك بالبلد, والتشكيك بصورة القاتل, وفي النهاية الغاية واضحة ومقصودة وهي زرع الشك وخلخلة الرواية, وتدمير الثقة لدى الناس.

زمان كان القمع من صفات السلطة, والظلم هو قدر الشعوب، هكذا عرفنا عالمنا العربي للأسف، الان اختلفت القصة, فما نمارسه على وسائل السوشيال ميديا من عدم تصديق الرواية الرسمية والشك القاتل بكل شيء, هو القمع بحد ذاته، والقمصان الزرق بدلا من المكافأة صارت هي المظلومة وهي التي يجب أن تصحح الرواية حتى يقبل ذاك السخيف الذي يجلس تحت مكيفه ويبث الخراب والتخلف, حتى يقبل بأن هنالك من يراعي مزاجه وتخلفه ومخيلته اللئيمة، والأخطر من كل ذلك أن الرأي بدلا من أن يصبح مسؤولا, صار قمعا ونهشا وامتهانا للمؤسسات.

وفي النهاية حين يذهب أحدهم للمدعي العام, يقولون لك حرية، أي حرية تلك التي تمنح لغبي وظيفته زرع الفتنة, أي حرية تلك التي تمنح لمن يختصر وطنا كاملا بحجم عقله وتفكيره السطحي، وهل الحرية تجيز لمن لم يستطع أن يتجاوز التوجيهي تجيز له أن يتجاوز جهازا كاملا ويضع رواية الجهاز على مقاس تفكيره، هل الحرية تجيز لمن لا يعرف كتابة سطر بدون ألف خطأ في الإملاء, أن ينصب نفسه قاضيا على تفكير شعب وعمل جهاز، هل الحرية تجيز لمن لا يملك على صفحته سوى منشورات الشتم والشك والتهميش والفرقة أن يلوث عقول الناس بقاذورات تسمى في خانة الكتابة اقتراحات شخصية.

ربع القمصان الزرق ...صرت مؤخرا اقترح عليهم استحداث شعبة في الجهاز تسمى: شعبة من ليس لهم مرارة، لأنهم أمس احتملوا ما لايحتمله أحد, فمجرد خروج الرواية والفيديوهات صب البعض عليهم جام غضبه والجلوس خلف شاشة ونشر الشك, ليس رجولة أبدا، فهذه الصفة لا تصنع في الفيس بوك, ولا على وسائل التواصل، الرجولة أول صفة لصاحبها هي الصدق.

على كل حال، ربع القمصان الزرق, هم مثل سماء عمان، لم تصادر قمرا ولا نجما، لم تخطف غيمة ولا هدير طائرة، هم واضحون كوضوح السماء في عمان حين يكون الصيف قد لفها بعباءة من حرير.