2024-11-25 - الإثنين
جامعة الزرقاء تشارك في برنامج UNICONNECT لتعزيز التعاون الأكاديمي مع ماليزيا nayrouz العميد المتقاعد الشيخ حضرم بركات طراد الخريشا (ابو شهم) في ذمة الله nayrouz 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم غدا nayrouz الحكومة ترصد 4.5 مليون دينار للتنقيب عن البترول والثروات المعدنية العام المقبل nayrouz بدء المرحلة الأولى من توسعة مستشفى الأميرة إيمان في دير علا nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان nayrouz بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون.. وفاة الشاب نادر الزبون nayrouz 242 مليون دينار دعم حكومي لـ"الغاز وسلع استراتيجية" العام المقبل nayrouz العموش يكتب ، لا رحمه لمن يرفع السلاح علينا nayrouz إطلاق منصة الأبحاث والابتكارات المائية لتعزيز الحلول المستدامة nayrouz شراكات بحثية وأكاديمية بين جامعات العلوم nayrouz وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين nayrouz المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير ...صور nayrouz الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة nayrouz علي الجسار الزبون يعلن ترشحه لرئاسة بلدية النسيم nayrouz "إنجاز" تختتم التصفيات نصف النهائية لتحدي الأعمال nayrouz غالانت يطير إلى واشنطن .. وخوف إسرائيلي من "حدوث المحظور" nayrouz الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي nayrouz الشرفات يرعى افتتاح دورة مساعدي ومساعدات قائدي وقائدات وحدة الكشافة والمرشدات للعام 2025/2024 nayrouz الملتقى العربي الثامن: منصة لتعزيز الاستدامة والتميز المؤسسي في ظل الثورة الرقمية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

بكر السباتين يكتب حرق البخور والنميمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم بكر السباتين.. 
في مناسبة عزاء، لصديق وهو مدرس متقاعد، كان قد فقد زميلاً عزيزاً عليه، 
تميز بالحديث الحسن عن الغائبين، وخاصة ما كان يفيض منه من حديث عن مناقب صاحبنا أمام الأقارب في كل المناسبات من خلال مدح أعماله المتميزة التي ترفع من شأن العشيرة والقبيلة والبلاد، ما صار يثير غيظ وحفيظة من عجزوا عن اللحاق به ممن هم في جيله أو أكبر، من باب الشعور بالنقص.
فقال صديقي متهكماً حتى شعرت بأعماقه تضج بالضحك المرّ، وهو يصف لي حالة اجتماعية باتت مألوفة بعض الشيء في مجتمعاتنا وتثير الحفيظة والضحك أحياناً، يمكن إدراجها تحت عنوان "حرق البخور يثير الطيب ويطهر المكان من أثر الشياطين" في إطار حرق الشخصية لطمس معالم الآخر ولو في حدود المناسبة!
والبخور هنا "الشخصية" في أن يصف الحاقدون ضيفاً ما ممن يلفتون الأنظار همساً بين الحاضرين، بأن الضيف رجل سيء فتجنبوا الحديث معه فقد قيل عنه "كذا وكذا" وهي افتراءات يراد منها باطل، فيتحول العزاء إلى أزيز ذباب يغطي على ما تلهج به القلوب بالدعاء للميت الذي صار بين يدي الرحمن.
فما الذي جرى لصاحبنا! إذ تقدم منه أحد طلابه من أهل العزاء، وهمس في اذن استاذه:
" هؤلاء يحاولون منعك سراً من الجلوس في الصف الأول من باب أن وجودك المعنوي سيغطي عليهم، بوسعك أن تسال فلان وعلان لتقف على الحقيقة! يا أستاذ يسيئون إليك في احاديثهم وكان يغيظهم من يتصدى لأفعالهم تلك" وألح الطالب على أستاذه كي يتبوأ مكانه في الصف الأول نكاية بهم.
فربت صديقي على كتف طالبه هامساً في أذنه:
" لم أعلمكم بأن الرياء من صفة الكبار، أتركهم يا بني في غيهم يعمهون، هذه من أفعال الصغار وهي الشهادة بأن حجري أصاب جبين الشيطان وأثار حنقه".
كانوا يبرمجون المناسبة لمحاصرة من يعري ضعفهم، من باب مرتب النقص! وعدالة الله لا يخدشها المنافقون ولو بنوا بيوت لله في كل مكان!
هؤلاء مرضى يحتاجون لعلاج، وكأن الكبار في نظرهم هم من يتقدمون الصفوف في الأتراح والأفراح حسياً ولو بالرياء أمام الناس أو التقاط الصور، هذه من صفات التنطع الأجوف، مع علمهم بأن مقياس الشرف والسمو لا يتأتى سوى بأفعال الناس، والجماهيرية تترجمها عفوية التصفيق بعيداً عن عربدة الشيطان حين يعظ ويتصدر المشهد وسط السحيجة المطبلين ممن يحولون سرادق العزاء إلى مجالس نميمة! وهم لا يعلمون بأن الكلام الجارح يصل من يتعرض له من قِبَلِ من ساهم في إشعال الحريق.. فعلاً هذا يبرر لصديقي بأن يضحك في سره وهو يقول:
"البخور إذا أحرقته يثير الطيب ولو في السرائر.. وسوف ينعت المنافقون بالرياء وقلة الأدب، وبدلاُ من معاتبة أمثال هؤلاء، تجنب مجالستهم، فذلك أجدى لمن يحترم نفسه"
لكن طبيعة المناسبة التي جمعتنا ألجمتنا، وانشغلنا بالدعاء للميت وتجاذب اطراف الحديث في شؤون السياسة والحياة بعيداً عن النميمة، وقد تصدر الحديث أحد الحاضرين فيما كان الدعاء يطرق ضميري كي يخرج متسللاً من المكان إلى الله في أن يرحم الميت ويسكنه فسيح جناته.
30 يونيو 2022