2025-12-14 - الأحد
قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي قياسا إلى 2024 nayrouz أردني يطلق مبادرة "هَدبتلّي" ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب nayrouz الفاهوم يكتب تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب nayrouz ركز شباب وشابات وادي الكرك ينظم محاضرة عن الجرائم الإلكترونية nayrouz فتح باب التسجيل في برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” nayrouz البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة قطاع المياه في الأردن نهاية 2025 nayrouz الخريشا تتابع سير وانتظام الدوام الرسمي في مدرسة الاميرة ثروت الثانوية للبنات ....صور nayrouz مخاوف اقتصادية من توجه كوريا الجنوبية لتطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz استشهاد طفل برصاص الاحتلال غرب جنين nayrouz ملتقى النشامى في جدة ينظم فعالية لحضور لمباراة المنتخب الوطني ونظيره السعوي nayrouz النعيمات يخضع لتشخيص نهائي للاصابة اليوم ومعنوياته مرتفعة nayrouz الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة (تفاصيل) nayrouz غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان nayrouz منتخب النشميات 14 عامًا يتوج بطلًا لغرب آسيا nayrouz الأولى من نوعها .. رئيس الوزراء الهندي يزور الأردن الإثنين nayrouz المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب الاثنين nayrouz “الطاقة النيابية” تناقش ملف وضوع المدافىء غير الآمنة وحوادث الاختناق nayrouz الدوريات الخارجية تدعو السائقين لتوخي الحيطة والحذر بسبب الضباب nayrouz قتيلان و8 إصابات خطيرة في إطلاق نار بجامعة أميركية nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

البحث عن الأخطاء أم تَعليَّة الإنجازات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




القس سامر عازر

تطورت الحياة وتقدمت بشكل لافت للنظر في كل قطاعات الحياة حتى حصل هناك وثباتٌ كبيرة في عالم الإتصال والتكنلوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة في شتى العلوم التي غيرت شكل الكرة الأرضية.

 ولكن مع كل ذلك ومع تقدم التشريعات والقوانين التي تحفظ وتصون حرية البشر وحقهم في النجاح والتطور والإنجاز إلا أن هناك عقبات كثيرة وعثرات متعددة توضع في طريقهم لا بمحض الصدفة بل بفعل نزعة الشّر الكامنة في صدورنا البشرية، فبدلاً من أن نكون عامل بناء نشكّل معولا للهدم، فعنصر الأنانية والغيرة والحسد يطغيان على الإنسان وقد يحولانه إلى وحش بشري يكون عقبة في وجه أخيه الإنسان الذي من أبسط حقوقه أن يخّط طريق النجاح والبحث والعمل الجاد. 

وإن ساهمت القوانين العصرية في الحد من هذا التعدّي على حريات الآخرين وتوجهاتهم، لكن لا يمكن لكل القوانين أن تكبح جماح أنانية الإنسان إن لم تنمو في قلبه روحانية المحبة الإلهية التي تُريدُ لغيرها ما تريده لنفسها، والتي لا ترتضي أبداً أن تشكل عقبةً أو معثرة في طريق الآخرين وفي حياتهم. 

ففي مجتمعاتنا الشرقية بدلا من أن يبحث الإنسان عن الإيجابيات نراه يوظف طاقاته للبحث عن السلبيات وعن النصف الفارغ من الكأس فيَتعب ويُتعب الآخرين ويشكل بالتالي عنصراً هدّاماً لتطور المجتمعات وتقدمها. ويبقى العنصر البشري أهم عنصر من عناصر تقدم الحضارة الإنسانية ورقيها وعنوانها، وبدون الإنسان الواعي والمثقف والمتعلم لا ثروة حقيقية يمكن التباهي بها، فالثروة الحقيقية تكمن في الكفاءات البشرية المدربة تدريباً عالياً والمتسلحة بنور الإيمان الذي ينزع من قلوبنا كل حقد وحسد وكراهية وأنانية ويرى في عمل الآخرين تكاملاً لا تنافساً وعداء وتحدياً.

سنحيا هذه الحياة التي لا تخلو من الأخطاء والخطايا، والمثل الدارج يقول "من لا يعمل لا يخطئ"،  ولكن هُّمنا لا يجب أن ينصب على البحث عن أخطاء الآخرين للإنقضاض عليهم وتدميرهم، بل إن وجد أخطاء في سعيهم وإجتهادهم فيمن الممكن تصويبها ومعالجتها، وما يجب أن ينصّب عليه كلُّ تركيزنا اليوم هو ما يُقدمه الآخرون من مساهمة فاعلة وهامة تكون سبباً في تغيير نوعية حياتنا البشرية.