رجل من بلادي حرث الورق بقلمه لينثر حروفا" أثمرت ببصمة أصبحت إبداع جميل .
فبات إبداعه شجرة لها أفرع مزهرة في الإخراج ومثمرة بفن القيادة
نماذج مضيئة من بلادي رجل الأمن والسلام
على مر العصور ، وخلال الحقب الزمنية المتوالية ، تبرز بعض القامات الباسقة والإستثنائية لأناس استثنائيين ، لا يجود الزمن بمثلهم في كل وقت ... أناس ، رجال ونساء يحق لشعوبهم أن تفاخر بانتماءهم اليها ... ذلك أن كل الشعوب والأمم كانت وما زالت دائمة البحث عن رموز وطنية تمثلها امام العالم في مجالات العلم والمعرفة والعطاء بكافة أشكاله ... وهذه الرموز بدورها ، هي التي تقدم للعالم الصورة الحقيقية لشعوبها ، وهي ( بما تقدمه وتبذله وتضحي به من وقت وجهد ومال ) تعمل في نفس الوقت على تقديم شعوبها الى كل شعوب وأمم الأرض كشعوب قادرة دائما على إنجاب المتميّزين في كافة المجالات ...
وعندما نتكلم عن نماذج مشرقة مضيئة من الاردن الشامخه ، نماذج تعمل في صمت وتهب نفسها فداءا لوطنها فلابد من إبراز هذه النماذج والمثل ليطمئن الجميع أن الاردن مازالت وستزال ابد الدهر غنيه باولادها وابناءها.
وفي يوم النصر ومع الأمن والأمان الذي تحياه الاردن اخترت الشخصية الأولى والنموذج الوفي الأمين للاردن التي في ملامحه وفي دمه وسماته، اخترت رجل الأمن