مشاركة وزير الداخلية مازن الفراية في مباراة تكريمية لاعتزال لاعب قدم للكرة الأردنية كل طاقاته هو أمر بالنسبة لي يستحق التقدير والاحترام وهذه المواقف لا يمكن أن تشاهدها في دول أخرى.
مازن الفراية وبدون القاب في صغره لم يمتلك حذاء رياضي ومع انه حصل على مقعد لدراسة الطب الا انه ذهب ودرس في جامعة مؤتة الجناح العسكري لانه لم يكن يمتلك مصاريف دراسة الطب ووالده رحمه الله ذاك الرجل العسكري المقاتل في فلسطين وقد توفاه الله ومكان رصاص اليهود في جسده .
ان تصبح مشاركة الفراية الوزير بعباراة كرة قدم محل جدل وسخرية فأعتقد اننا وصلنا إلى مرحلة من عدم تقدير الامور وعدم التفريق بين الصورة الإيجابية والسلبية وهذا يعتبر مرض وليس حرية تعبير مثلما افرحني ردود فعل كثير من الاخوات والاخوة الذين اعتبروا هذه المشاركة لفتة مقدرة .
كل الشكر معالي ابو عبدالله على مشاركتك للاعب الخلوق مهرجان اعتزاله .