التقى ملتقى طفايلة الخير والمحبة في شمال عمان الدكتور عقبة القرعان للحديث عن مبادرته "الطفيلة عاصمة البحث العلمي و التطوير في الاردن "، وذلك لما للبحث العلمي أهمية في كافة مناحي الحياة وخاصة أثره المحتمل في إيجاد فرص العمل والحد من البطالة في صفوف الشباب ، وضرورة تحديد مجال تطبيق البحث وما يمكن أن ينتج منه وعنه اذا وجدت الجهات الداعمه للبحث وإبرام اتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات البحثية.
بداية رحب بالضيف الدكتور عقبة القرعان والحضور وبعد ذلك تحدث القرعان عن المبادرة قائلاً :- استكمالا لما كنت قد بدأته قبل عام ونصف حين طرحت مبادرة في محافظتي الحبيبة و هي ان تصبح الطفيلة عاصمة للبحث العلمي و التطوير في وطننا العزيز، فقد قمت بتاسيس جمعية ( نماء للبحث و تطوير الاعمال ).
جمعية نماء التي سوف تركز أعمالها على خلق فرص عمل لابناء المحافظة من خلال توجيه الشباب الى البدء بإنشاء مشاريع إنتاجية بالتعاون مع المؤسسات البحثية و على رأسها جامعة الطفيلة، التركيز سيكون على إيجاد آليات إنتاجية لبدء صناعات وطنية تستبدل الاستيراد و تشجع الإنتاج الوطني.
ومن اهم النقاط التي سنعمل عليها هو التطوير من خلال البحث العلمي، للاسف فان معظم أهلنا في الاردن ينظر للبحث العلمي على أنه شيء لا يمكن تطبيقه في الاردن وبأنه يحتاج الى الملايين والى شركات ضخمة والواقع ان البحث العلمي هو اسلوب تطوير يمكن تطبيقه على أصغر المشاريع، ان اساس البحث العلمي هو المؤسسات البحثية و هنا اخص الجامعات، ولكن للأسف فان جامعاتنا قد فقدت بوصلتها فيما يتعلق بدورها بتطوير المجتمع المحلي وأصبحت تركز فقط على تدريس الطلبة .
ندعوا الله أن يوفقنا في مسعانا و ان نصل الى هدفنا المنشود.
وبعد ذلك دار نقاش واستفسارات حول هذه المبادرة أجاب عنها الدكتور القرعان في وضوح وشفافية ومن جانبهم أعضاء الملتقى شكروا صاحب المبادرة القيمة والهامة وثمنوا آثراها على محافظة الطفيلة التي هى موضع اهتمامنا جميعا .
كل الشكر المحاضر النطاسي الدكتور عقبة القرعان والاخ ابو محمد ابراهيم الطرشا على الإهتمام والضيافة وحسن الاستقبال في مزرعته " سروت " التي يعتبرها ويقدمها دوما للملتقى بكل كرم ومحبة وسرور.