من الخصال الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان هو أن يكون صاحب مبدأ او موقف محدد من الأشخاص والقضايا والأحداث في السر والعلن.
للأسف البعض يخلع عباءة المبادئ على عتبة المصالح فيتخلى عن قيمه واخلاقه ليلبس عباءة أخرى عنوانها الانتهازية والوصول ولا يتحرج من أن يكون خادم سيدين وفي هذه الحالة مؤكد انه يكذب على أحدهما.
خادم السيدين لن يفلح ابدا لان أمره سينكشف يوما ما فهو يحمل وجه الصديق وفعل العدو.
خادم السيدين ... يمدحك أمام الناس ولكنه يخونك بصمت ... فلا يؤتمن على سر ولا على بيت.
خادم السيدين ... ضعيف مهزوز لسانه مسرة وفعله مضرة ومن كثرة نفاقه لا تأمن وفاقه.
خادم السيدين ... اذا صادف اهل الدين أظهر لهم التقوى والوقوف على حدود الله ... واذا عاشر اهل الفجور جاملهم ليستميلهم ويتقرب منهم ... فهو عميل مزدوج يميل حيث تكون مصلحته ومنفعته.