لم أعد كما كنت، أحنُ لنفسي القديمه ياليتنا لم نكبر أبداً وبقينا صغار تفرحنا ألمه تضحكنا المواقف والذكريات.
نفرح بوقوع أحد اسناننا لنخبئها تحت وسادتنا
انتظار الشراء لباس جديد لارتدائها بالأعياد، اشتقنا لنوم على ساعه الثامنه مساءً لذهاب بصباح إلى مدرستنا و رؤيت الأصدقاء للاستمتاع بدروس الضرب والقسمة والأعراب وحضاراتنا ومعرفة ديانتنا وسماع قصص الأنبياء ورسول
لمشاركة وجباتنا بينا بعضنا البعض،لرائحة نضج الخبز بصباح شتقنا واشتقنا ولكن لم يعد كل شي مثل سابق أصبحت عقولنا تفتقر لكل هذا.
نفتقر لكل شي بوقتنا الحالي لا أحد يعلم عن الاخر اصبحنا بواقع قذر يفتقر به الإنسانيه وتسامح لا أحد يعلم عن الاخر، بواقع تقل به الديانه عدم حضور الصلوات تباعد الناس عن بعضها البعض لا يوجع انسجام لا يوجد به تعاطف ولا احترام،
قذارت عقول متعجرفه لا تفرق بين الحب و العاطفه والألم والفقر والكسر استيقظُ فنحنُ لا ناخذ معنا غير أعمالنا صحح اخطاءك قبل ذهابك.