وضعت الخدمات الطبية نصب عينيها صحة الانسان في الاردن بالتزامن والتوازي مع صحة الجيش العربي والاجهزة الامنية وايمانا بهذا الدور شكلت من النطق الملكي السامي رؤيتها في التميز في تقديم خدمة طبية متكاملة تواكب التقدم الطبي العالمي وحددت رسالتها العملية والحضارية والصحية من خلال تقديم خدمة طبية متميزة وآمنة ذات جودة عالية وبكلفة معقولة مع الالتزام بالتطوير والتحسين المستمر والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من خلال الكوادر الطبية المؤهلة والتقنيات الفاعلة في رفع مستوى الرعاية الصحية.
إن الخدمات الطبية الملكية هي أنموذج حقيقي للنهضة الطبية في القطاع الصحي المحلي والعربي استند على رؤى واضحة وإدارة ناجحة بقيادة العميد الطبيب يوسف الزريقات حيث يعمل في الليل والنهار ولا يمل من عمله لانه وجد من اجله وخدمة المرضى والمراجعين اسمى غاياته يسير وفق خطط ملكية ثابته ويعمل بصمت ولا يلتفت للوراء وهذا ما يميزه عن غيره.
وصلت الخدمات الطبية الملكية به إلى مكانة عالمية متقدمة في عهد الدكتور الزريقات حيث شهدت الخدمات الطبية الملكية منذ تأسيسها عام 1941 حتى اليوم جهود كبيرة وصعوبات حتى وصل هذا الصرح الطبي الرائد لما وصل إليه فهنيئاً للمدينة الطبية ان يكون بداخلها طبيب بمثل هذه الصفات.
ان الشعب الأردني والعالم أجمع يفاخر ويعتز ويتباهى بالمؤسسة العسكرية الأردنية عامة والخدمات الطبية الملكية خاصة التي كانت دائما رمزا للولاء والانتماء والكفاءة العالية والمهنية المتميزة الرائدة وقد حظيت باهتمام وتقدير من قبل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي حيث أن هذه المؤسسة الرائدة بمنتسبيها سواء على صعيد التعزيز الفني والتكنولوجي أو على صعيد التعزيز الإداري أو الاحتراف والمهنية هي مضرب الأمثال في الكفاءة والإبداع والتمييز والمهنية العالية والانضباط العسكري.
نقول لمديرية الخدمات الطبية الملكية وكافة العاملين من جهاز طبي وإداري ستبقون الجند الاوفياء للوطن وقيادته والمجتمع المحلي فقسما بطهرية الأرض الأردنيه وقدسيتها انكم على العهد الذي قطعتموه على انفسكم باقون مخلصون لشعار الجيش العربي المصطفوي همكم الوحيد ان جميع المرضى بإيدي امينه.