تخرج جملة لا "يفضض الله فاك" إلى معنى الدعاء بالخير، وتُعني (لا يكسِّر الله أسنانك ويفرِّقها)، وتخرج إلى معنى الدعاء بالشرّ إذا قيل: "فضَّ اللهُ فاكَ"، وتُعني (كسّر الله أسنانك أو فرقها).
وقد ورد هذا الدعاء عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عندما أنشد النابغة الجعدي أبياته الآتية:
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: "لا يفضض الله فاك" . فكان رضي الله عنه من أحسن الناس ثغراً، ويقال: عاش - رضي الله عنه - مئة وعشرين عامًا ولم تفضض له سِنّة (أي: لم يسقط له سِنّة).