أجرى الدكتور محمد الكلالدة المقيم في أستراليا، فحوص الأنساب والأعراق والأصول، وتحليل الخارطة الجينية، فتبين له أنه يشترك في أصوله، من الجد الخامس إلى الثامن، مع عشائر الهلسا المسيحية الكركية.
وتتكون عشائر الهلسا، أبناء عمومة ابن عمنا الدكتور الكلالدة من: الشوارب، الشرايحة، الظواهر، العودات، القسوس، العمارين، البرقان، الحناينة والخيطان.
ولما ظهرت النتيجة الجامعة، كتب الدكتور الكلالدة على الفيسبوك إن دمنا واحد، نحن والمسيحيون الأردنيون العرب الأقحاح.
وقد بينت نتيجة فحص الأنساب أن العديد من العشائر تشترك مع الدكتور محمد الكلالدة بالنسب، وخاصة ابناء عشائر المصالحة والسكارنة العبابيد، وهو ما كان متوقعا لأن والدته من قبيلة عباد.
كما بين الفحص أن الدكتور محمد الكلالدة يشترك مع عشيرة الحياري السلطية، لأن جدته أم أمه من الحيارات. كما بين الفحص أنه يشترك مع عشائر المحيسن والعوران من الطفيلة. ومع عشائر الطراونة والمجالي من الكرك.
وذكر لي محمد أن الشركات المتخصصة في إجراء الفحص، تستخدم الخارطة الجينية لاجراء فحصين مهمين. الأول هو فحص الأعراق والأصول، و هو فحص حساس جدا، والفحص الثاني هو فحص الأنساب وهو في الغالب دقيق.
وبالمناسبة فالدكتور الكلالدة، باحث في جامعة New England، وفيها يقوم بنفسه باجراء فحوص تحديد سلالات الأبقار والأغنام الأسترالية، كخطوة أولى ضمن سلسلة أبحاث التحسين الوراثي للثروة الحيوانية في أستراليا.
ويسجل الدكتور الكلالدة أن الفحص الذي أجراه لدى شركة ancestry، فحص عالي الدقة في بيان المكوّن العرقي والاصول.
ويلاحظ أن فحص الأعراق: الأوروبي وغرب أوروبا والإنجليزي تحديدا، يجيء على درجة دقة عالية جدا، وذلك لوجود عينة مرجعية كبيرة ومفصلة لهذا العرق، في حين أن المرجعية العربية ضعيفة وغير مفصلة.
لذلك تقوم هذه الشركات بدمج الشرق أوسطيين، إن كانوا حجازيين، شوام، عراقيين، أتراكًا وغيرهم في مرجعية واحدة.
وحدتنا ارضُنا وتاريخنا وكفاحنا الضاري المشترك ضد المستعمرين والطامعين، ومن أجل حياة حرة كريمة.
وها هو العِلمُ يوحدنا، ويبين أننا على هذه الأرض العربية الشامية الأردنية «عيال زلمة ومرا».