كان من اول اهداف الثورة العربية الكبرى الحفاظ (المستميت) على القدس الشريف وعروبة فلسطين وفي سبيل ذلك ضحى عميد الهاشميين.. شريف العرب.. شريف مكة الحسين بن علي ب(العرش) و(الحكم) عندما لم يوافق على اقامة(وطن قومي لليهود) في فلسطين حيث نفي الى قبرص سنوات قاسيه طويله مؤلمه وكان بذلك اول (لاجي) في سبيل فلسطين وتم دفنه في القدس الشريف بجوار المسجد الأقصى المبارك كما تصدى الملك الهاشمي عبدالله الاول بن الحسين للمشروع الصهيوني لمدة. (٣٠) عاما بمختل بمختلف الوسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية عندما قاد الجيوش العربية وبسببت تصديه الصامد الباسل استشهد على عتبات المسجد الأقصى بتاريخ ٢٠-٧-١٩٥٢ وتم دفنه في القدس الشريف بجانب والده حتى يبقى نضال الابناء والاحفاد من ال هاشم المناضلين الاحرار الكرام ثم جاء الملك الهاشمي طلال بن عبدالله وهو صانع الدستور وفي عام ١٩٥٣ استلم الراية الهاشمية.. راية العزة والكرامه الملك الهاشمي مؤسس الاردن الحديث الملك الحسين بن طلال والذي له منجزات تشبه المعجزات ومنها باختصار انه صنع وله الفضل الكبير بتعريب قيادة الجيش بتاريخ ١-٣-١٩٥٦ وحفف السلام الشامل والمشرف والمنشود. بتاريخ ٢٥-١٠-١٩٩٤ .. وفي عام ١٩٩٩ حمل الامانه والراية الهاشمية الملك الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين والذي أعطى اهتماماته للقوات المسلحة الباسله / الجيش العربي حيث ذاع صيتها ومقدرتها واصبحت مطلبا (ملحا) متزايدا للاشتراك بالقوات الدولية لحفظ السلام في تلامم المتحدة منفردين بذلك عن جميع جيوش المنطقه.