2025-04-30 - الأربعاء
أبو السعود يبحث مطالب معان المتعلقة بالمياه nayrouz «إياب ناري».. موعد مباراة أرسنال وباريس سان جيرمان في نصف نهائي الأبطال nayrouz الدكتورة المومني تقدم محاضرة حول لغة الجسد والكاريزما في كلية الدفاع الوطني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 30-4-2025 nayrouz منخفض خماسيني يؤثر على المملكة غداً: أجواء حارة ومغبرة وزخات رعدية متفرقة nayrouz المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يُجري عملية جراحية نوعية nayrouz وزير الأوقاف:الحج خلال العام الحالي يتميز بإقامة الحجاج ثلاثة ليالي في المدينة المنورة nayrouz مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب يعقد ورشة عمل بعنوان "التدريب على الأكسدة الغشائية خارج الجسم للأطفال والمراهقين" nayrouz اللواء الركن م شبيب أبو وندي.. مسيرة عسكرية حافلة بالعطاء والوفاء nayrouz نادي "فِنتِس جِيم" يعلن فتح باب التسجيل لتدريبات الملاكمة والتايكوندو nayrouz تمرين إخلاء وهمي في جامعة عجلون nayrouz وزير الإقتصاد الرقمي يتابع مشروع البوابات الذكية في مطار الملكة علياء nayrouz مشروع تعاوني في المفرق لإعادة تدوير الخبز لصالح مرضى السرطان nayrouz وفاة رئيس نادي المبرة nayrouz لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماعها السنوي العادي nayrouz بلدية الشعلة في لواء بني كنانة تنفذ عدداً من المشاريع الخدمية nayrouz وزير الصحة يفتتح أعمال المؤتمر الأردني الدولي الـ27 لطب الأسنان nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي nayrouz تشابي ألونسو سيعيد رسم مستقبل بيلينغهام مع ريال مدريد nayrouz ريال مدريد يستثني كورتوا من قاعدة تجديد عقود لاعبيه nayrouz

ظاهرة التنمّر.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : بقلم د. محمد طالب عبيدات. نيروز الاخبارية : كَثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة التنمّر أو الإستقواء أو البلطجة في مختلف الفئات العمرية وخصوصاً في بعض المدارس التي يستقوي بها بعض الطلبة على زملاء لهم من منطلق الخاوة أو الإستقواء أو فرض الهيمنة لغايات إظهار البطولة أمام الزملاء على سبيل السيطرة وترسيخاً لظاهرة التنمّر: 1. الظاهرة قديمة-جديدة وأسبابها تتلخص في البيئة الأسرية والبيئة المدرسية والمنابر الإعلامية ورواسب إجتماعية سلبية والسلوك العدواني الذي ينشأ عند البعض كنتيجة لذلك. 2. الظاهرة تشكّل سلوكاً غير قويم عند أفراد بعينهم وليست ظاهرة مجتمعية بالقدر الذي يظنه البعض، ولذلك من الممكن كبح جماحها. 3. أحسَنَ معالي وزير التربية والتعليم صنعاً عندما أعلن بأن الوزارة ستقوم إعتباراً من العام القادم بزيادة نسبة حصص الأنشطة والحوار والتواصل لتصل حوالي خُمس الوقت وهذا بالطبع يشكّل بداية الحل لهكذا ظاهرة. 4. نحتاج لمساهمة وتشاركية كل الجهات التي تشكّل المسببات للظاهرة لغايات الحد منها ووضع حلول ناجعة لها من خلال التربية السليمة وجهود الإدارة المدرسية والمعلمين ومراكز الشباب وبرامج إعلامية توجيهية وتنويرية وحلقات حوار وتواصل بين الشباب وغيرها . 5. ربما إتّباع وسائل وأساليب الوقاية من الظاهرة تكون أنجع وأكثر نجاحاً من التركيز على تطبيق القانون وفرض العقوبات-وإن كان ذلك مهماً- لأن الوقاية خير من قنطار علاج. 6. مطلوب مساهمة الجميع لتغيير ثقافتنا المجتمعية بحيث يكون أساسها إحترام الآخر لا قمعه أو إقصاؤه، وإمتلاك مهارات الإتصال والتواصل الإيجابي لا السلبي، والتركيز على لغة الحوار والتسامح والعدل والمساواة لا العنف المجتمعي. 7. ظاهرة التنمّر ليست فقط بين طلّاب المدارس بل موجودة في الشارع والأسرة وطلبة الجامعات والأزواج ومكان العمل بين الكبار والصغار والذكور والإناث، والإعتراف بوجودها يعتبر الخطوة الأولى للقضاء عليها. 8. مطلوب أيضاً مراقبة سلوكيات الأفراد من قبل مؤسساتهم كالأسرة والمدرسة والجامعة وغيرها لغايات الإسهام في تفادي الظاهرة للجيل القادم. 9. كما أن دور رجال الأمن جلّ مهم لغايات تطبيق القانون بصرامة وعدالة على الجميع للمساهمة في بناء منظومة أمن مجتمعي متكامل. بصراحة: التنمّر سلوك عدواني يُنشىء جيل غير سوي، وعلينا جميعاً مؤسسات وأفراد المساهمة كل وفق إستطاعته لوقاية المجتمع وجيل المستقبل من الظاهرة التي تُسيء لنا ولمجتمعنا وتشوّه سمعة مؤسساتنا التربوية والإجتماعية والشبابية وغيرها، فلنساهم في صورة ناصعة نرسمها للوطن الأشم الخالي من العنف والخاوات والأتوات والإستقواء وغيرها.
whatsApp
مدينة عمان