نعم، الوطن يحتاج الرجال الأوفياء، ذوي الإنتماء المخلص الأمين له، الذين يعملون من أجل مصلحة الوطن،لا من أجل مصالحهم وأجنداتهم الخاصة !!!، الذين يبكون حين يتألم الوطن ويفرحون حين يفرح الوطن، لا يجعلون الوطن ينزف وهم يتآمرون عليه!!!.
المناصب تحتاج الأكفأ، لا المحسوبية ولا الوساطة، وليست إحتكار لأسماء دون غيرها !!!، والفساد يحتاج كسر الظهر كما وجَّه سيد البلاد عبدالله الثاني، وإستئصال الفساد من جذوره وتجفيف منابعه.
أستغرب أن أجد مسؤولاً يحتاج الطبيب لمداواته مما هو فيه من حقد وكراهية وعنجهية!!، فكيف وصل مثل هذا المسؤول للمنصب!!!، المسؤول خادم للوطن وليس الوطن بخادم له!!!.
ومثل هذا، فهو هم أكبر على الوطن، ومرض قاتل له، يجب علينا إستئصاله!!!.