من خلال ٢٨ عاما كنت مذيعا ومنتجا ومعدا مقدما في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧ أجزم وبكل ثقه ومسؤؤليه بأن كل الإعلاميين فيها واسرتها وكوادرها الاداريه والهندسيه والفنيه وحتى اليوم هم جنود مخلصين للوطن والنظام الهاشمي يدافعون ويعملون بإخلاص بالكلمه والصوره وهم سلاح الدوله الذي يجب أن يبقى قويا كما كان سلاحا مهنيا موضوعيا يوجه ويرشد ويوعي ويوجع ويؤلم كل من اقترب ويقترب من الوطن والنظام وكثيرون ينسوون دور الاذاعه والتلفزيون في تعزيز الولاء والانتماء والتوجيه والنقد البناء والتصدي بحزم لكل من يسىء للاردن سلاحا مهابا قويا جدا صاعقا مخرسا اي ناعق ضد الاردن وطنا ونظاما وكان هذا السلاح جنبا إلى جنب مع الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه لتكتمل حلقة القوه الراسخه والمتجذره في الدوله
ولهذا فكل مذيع ومنتج واعلامي في الإعلام الرسمي هو جندي مخلص للوطن والنظام وضحى وعمل ليل نهار بغض النظر عن بعض ما حدث وقام به البعض بعد ١٩٩٠ بالتخلص بالتقاعد لمذيعين ومذيعات من كفاءات أردنيه اعلاميه خدمت بإخلاص وكان ذلك لأسباب شخصيه انتقاميه من البعض وأصبح الاعتقاد بأن الكفاءه والمنجز يحارب وبعض من قام بذلك لا يستطيع أن يقدم برنامجا او ان يكتب عشرة أسطر او ان يلقي كلمه او يتحدث لدقائق عن موضوع فالمحسوبيه والواسطه التي جاءت بمن قام بذلك و كانت ممنوعه ومحرمه قبل ١٩٩٠ في دخول الإعلام الرسمي وكانت الكفاءه والاخلاص اولا بغض النظر عن المنطقه والأصل والمنبت وشهادة الميلاد للشخص وابوه وجده وجد جده فكان اعلاما قويا جدا وأعتقد بأن الحكومه واي حكومه عليها وكان عليها ان لا تنظر إلى هؤلاء بأنها وظيفه عاديه وتقاعد بعد خدمات طويله لا يكفي وقليل جدا ونهاية خدمه قليل جدا والأصل ان ينظر إلى هؤلاء نظرة خاصه فبعض العاملين كان مثلا لا يستطيع دخول منطقه خارجيه لانه اعلامي اردني ومطلوب بصفته يعمل في الإعلام الرسمي الاردني
ولهذا اقترح ان يتم احتساب تقاعد كل من عمل وتقاعد قبل ٢٠١٢ اي قبل الهيكلة ومعاملتهم بالتقاعد كاي شخص تقاعد بعد الهيكلة عام ٢٠١٢ على الاقل واقترح الموافقه على تشكيل نقابه للاعلاميين العاملين والمتقاعدين او ضمهم إلى نقابة الصحفيين وان يكون عضوا فيها مباشرة كل من عمل إعلاميا مذيعا ومنتجا في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون اكثر من عشر سنوات مذيعا ومنتجا ومعدا ومقدما او تحويل جمعية المذيعين إلى نقابه بقانون
وبالمناسبه هناك دول لا يتم فيها تقاعد الاعلامي او استاذ الجامعه لانه يزداد خبره وما زال بصحه يبقى على رأس عمله وبالمناسبة فانه ان الأوان لتفعيل جمعية المتقاعدين المدنيين وتعزز تواجدها وتأثيرها فالمتقاعدون المدنيون بما فيهم الاعلاميون من الإعلام الرسمي قوه وخبرات ومخلصين وجنود للوطن والنظام وهم إلى جانب المتقاعدين العسكريين قوة للدوله وحزبها القوي جدا ورايي واقترح ان يتم دراسة زيادة المتقاعدين المدنيين والعسكريين ومساواة من تقاعد قبل عام ٢٠١٢ بمن تقاعد بعد ٢٠١٢ على الاقل وما يبعث على الاحباط بأن مديرية التقاعد في وزارة الماليه لاحقت المتقاعدين والذين عينوا في الجامعات الرسميه وخصمت جزءا من حقوقهم المكتسبه وأعتقد أعلى تقاعد مع علاوات التقاعد في كثير منهم لا يزيد عن خمسمائة دينار وهذا التقاعد بعد عمل سنوات طويله ودرجات خاصه
فالمتقاعد الذي أمضى شبابه في خدمة الوطن والنظام يحتاج إلى تقاعد يمضي بقية عمره ومن يتابع المتقاعدين في العالم فإن رواتبهم بعد التقاعد وامتيازاتهم تزيد بعد التقاعد وفي رأيي أيضا بأنه ان الأوان لربط التقاعد بالتضخم وزيادات سنويه للمتقاعدين من التقاعد المدني والعسكري والمتقاعدين من الضمان الاجتماعي ومن يتجول يسمع ممن يلتقى بهم من المتقاعدين من التذمر من رواتب المتقاعدين وهم على العهد مخلصون للوطن والنظام الهاشمي التاريخي ومقدرين ظروف الدوله الاقتصاديه أيضا
للحديث بقيه
وأمل الجميع دائما كجنود إلى قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين