سلطت أبرز الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على تقارير كشفت عن امتلاك الصين سلاحا ”فتاكا" يمكنه تدمير البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ، حال نشوب حرب بين الطرفين، بينما تطرقت صحف أخرى لما أسمته ”تواصلا مباشرا" محتملا بين المتهم بمحاولة قتل الروائي البريطاني الشهير سلمان رشدي وأعضاء بارزين بالحرس الثوري الإيراني.
كما تناولت الصحف آخر التطورات في مضيق تايوان، بعد زيارة ثانية مثيرة للجدل قام بها وفد من الكونغرس الأمريكي إلى الجزيرة.
قالت صحيفة ”ديلي إكسبريس" البريطانية، نقلاً عن خبير حرب كبير، إن الصين تمتلك ”سلاحاً فتاكاً" لا تستطيع البحرية الأمريكية مواجهته في حال حدوث صدام مباشر بين الجيشين إذا أقدمت بكين على غزو تايوان.
ونقلت الصحيفة عن هاري كازيانيس، وهو خبير حرب استراتيجي، زعمه أن الجيش الصيني يمتلك ”مئات" الصواريخ الفتاكة الملقبة بـ"قاتلة البحرية" من طراز ”DF21-D" و"DF-26D"، والتي يمكن أن تقضي على الدفاعات الأمريكية.
وحذر من الأضرار الكبيرة التي ستلحقها الصواريخ، واصفاً المخاطر بأنها ”مجنونة" وعواقبها ”وخيمة"، وأنه ”من غير المرجح أن تتمكن البحرية الأمريكية من إسقاطها جميعًا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قبل نحو أسبوعين إلى تايوان.
وقال كازيانيس: ”أعتقد أننا سنرى الاختبار الصيني للصاروخين الفتاكين اللذين يمكنهما إلحاق الكثير من الضرر بالبحرية الأمريكية إذا ما وصلوا إلى مسافة 500 ميل من الساحل الصيني"، وأضاف أن الرئيس الصيني قد يستخدم الأسلحة في شكل ”سرب" يشمل مئات الصواريخ.
وأوضح كازيانيس: ”سيستخدم الصينيون تلك الصواريخ في سيناريو غزو تايوان لتأمين القوات البرمائية"، مشيرا إلى أن ”البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ لن تتمكن من إيقاف آلاف الصواريخ الصينية".