عُرض مؤخرا بالقاعات السنيمائية فيلم "لو كان يطيحو لحيوط" لمخرجه حكيم بلعباس، وشارك في تشخيص أدواره ثلة من الفنانين المغاربة كأمين الناجي ومحمد سيبو وحسناء المومني وزهور السليماني وسناء العلوي وحنان بنموسى، إضافة إلى حميد نجاح ويونس يوسفي وزينب العلجي.
وتتميز قصص وحكايات "لو كان يطيحو لحيوط"، بكون الشخصيات منفصلة بعضها عن بعض، وتشترك في الانتماء إلى مدينة أبي الجعد ويجمعها موضوع الموت وما يترتب عنه من حزن، ويقدم الفيلم مجموعة من القصص الإنسانية التي صبغها المخرج في بوتقة جمالية عكستها ألوان من الطبيعة المتنوعة؛ من سماء وقمر وخرير مياه وأشجار تتمايل وغيرها.
وقدم الفيلم على مدى ساعتين و 17 دقيقة عدة حكايات تتنوع موضوعاتها، كحكاية الشيخ الذي أصر على تحدي الأطفال في سباق أودى بحياته، وحكاية العرس التي استطاع من خلالها المخرج الجمع بين مشاعر متناقضة تتمثل في الرغبة في إنجاح الاحتفال بالعرس وكتمان فجيعة الفقدان، وحكاية الخياط المولع بالعصافير، وقصة الصباغ والفران وغيرها.
وتجلى دور الممثل محمد سيبو في قصة حب بين أستاذ (محمد سيبو) وممرضة (سناء علوي)، يتبادلان رسائل غرامية بين المؤسسة التعليمية والمصحة عن طريق تلميذ يثق فيه الاستاذ.
ويعتبر محمد سيبو ممثلا مسرحيا وسينمائيا بارزا، راكم خبرة هامة في السينما والتلفزيون ويرجع آخر ظهور سينمائي له في فيلم "دوار العفاريت"، من توقيع المخرج بوشعيب المسعودي، وكانت آخر مشاركة تلفزيونية له في السلسلة التلفزيونية "الزطاط" من إنتاج القناة الثانية، ولفائدة القناة ذاتها شارك مؤخرا في تصوير سلسلة "عرس الذيب" للمخرج ايوب لهنود.
يُذكر أن العرض ما قبل الأول لفيلم "لو كان يطيحو لحيوط"، قُدم بقاعة ميغاراما بمدينة الدار البيضاء، مساء الأربعاء 20 يوليوز 2022، وانطلقت عروضه الجماهيرية ابتداء من 27 من الشهر المنصرم.