أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن القضية الفلسطينية، ستبقى قضيتنا الأولى، ولن يستطيع أحد التفريط بحق الشعب الفلسطيني، المتمثل بإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، أو التفريط بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار خلال لقائه اليوم الأربعاء، في دار مجلس الأعيان بعدد من أبناء الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يقومون بزيارة الأردن، إلى أن أية حلول للقضية الفلسطينية، لا تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه الكاملة والمشروعة، هي حلول عبثية وعدمية ومرفوضة.
وقال الفايز إننا نحيي ونساند صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل التحرر الذي قدم آلاف الشهداء، وهناك اليوم آلاف المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الغاشم، يعانون من أبشع أنواع التعذيب.
وقال الفايز إننا نستذكر بكل فخر واعتزاز، دور الأردن وقيادته الهاشمية، في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، فالأردن ومنذُ عهد الإمارة، ارتبط دينيا وتاريخيا بفلسطين، واستمرت القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتنا، وعلى أرض فلسطين سالت دماء الشهداء الأردنيين دفعا عن ثراها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
وأضاف أن جلالة الملك عبدالله الثاني استمر على خطى قادتنا الهاشميين، فكانت القضية الفلسطينية، وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة هاجسه الأول والدائم، واستمر صوت جلالته الأقوى في مختلف المحافل الدولية، من أجل حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا وشاملًا، يمكن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وبين الفايز باننا في الأردن قيادة وحكومة وشعبا، سنبقى دومًا الأقرب إلى فلسطين وشعبها، وسيبقى التلاحم الأردني الفلسطيني، هو الأسمى والأقوى، ومنطلقا لوحدة الأمة.
ودعا رئيس مجلس الأعيان كافة المنظمات الحقوقية في العالم بالتصدي للممارسات الإسرائيلية، التي تزيد من معاناة الأسرى الفلسطينيين، وتنتهك أبسط قواعد حقوق الإنسان، ومساندة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
بدورها ثمنت رئيسة وفد أبناء الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين هزار الغول، مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة أننا كفلسطينيين لن ننسى هذه المواقف لجلالة الملك وللأردن الشقيق في دعم صمود شعبنا في فلسطين.
وبينت أن الأردن ومنذُ التأسيس كان على الدوام الأقرب إلى فلسطين وشعبها، ولم يبخل يومًا في مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني، وها هي المستشفيات الطبية الأردنية منتشرة في العديد من المدن الفلسطينية وقطاع غزة، تضمد الجرحى وتداوي المرضى، وهذه المواقف الأردنية ستبقى دين في أعناقنا ما حيينا.
وقالت الغول إننا لا ننسى مواقف جلالة الملك الحسين الراحل طيب الله ثراه، في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومساندة نضاله وكفاحه في نيل الاستقلال، وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني يقف بقوة إلى جانب قضيتنا العادلة وشعبنا الفلسطيني، فصوت جلالة عبدالله الثاني هو الأقوى دفاعًا عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية يدعم ويساند ثوابت الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته الفلسطينية القابلة للحياة.
وثمن أنباء الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بحضور الرئيس الفخري لنادي يرموك البقعة ورئيس نادي يرموك البقعة، مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين، مؤكدين أن هذه هي مواقف الأردن على الدوام التي يقدرها أبناء الشعب الفلسطيني ويعتزون بها.
وأعربوا عن حبهم العميق للأردن قيادة وحكومة وشعبا، مؤكدين ان العلاقة الأردنية الفلسطينية، هي علاقة أخوية وذات هوية نضالية واحدة.