إنَّ الأردن منذ تأسيسه يحفل بالقيادات الوطنية التي ترسم بحروف من نور إنجازات تسطر أبهى آيات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، وتشكل قصص نجاحهم وإنجازاتهم نموذجاً من الريادة والتمييز.
ويعد معالي الشيخ الدكتور محمد بركات الزهير علم من أعلام الإدارة والاقتصاد والقضاء العشائري في الأردن، فهو منارة علم ومعرفة يُستضاء بها لبيان الحق وتجليته، ومن أصحاب المواقف المُشرفة الذي لا يغيبون عندما يطلبهم الوطن لتحقيق التماسك والتكافل ونشر الفضيلة الاجتماعية، ونشير إلى التميز في شخصية الدكتور محمد بركات الزهير فهو وزير الدولة للشؤون الاقتصادية بثقة مليكة سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظه الله ورعاه – وذو صبغة عشائرية فهو شيخ عشائر الجبور من بني صخر، وابن القاضي العشائري الشهير الشيخ بركات الزهير -رحمه الله تعالى- صاحب النهج المبارك في القضاء العشائري ومؤسس مدرسة في القضاء العشائري الأردني، وهو ذو صبغة علمية فهو دكتور في الإدارة تخرج من إسبانيا ومدير معهد المدربين السابق في جامعة البلقاء التطبيقية.
وإنَّ الحديث عن قامة أردنية دخلت المجد من جميع أبوابه وأطلت على مسيرة الأردن المضيئة من مواقع المسؤولية تخطيطاً وتنظيماً وإدارة يرسخ الريادة والتميز في شخصية الدكتور الزهير.
ونؤكد الاحترام والتقدير للمواقف الإنسانية والاجتماعية لمعالي الدكتور محمد بركات الزهير التي تحمل قيم المجد والشهامة والنخوة والتواضع والرقي الأخلاقي والفكري التي أنعم الله – سبحانه وتعالى - بها على هذا الوطن المبارك، وعلينا واجب الشكر لله -سبحانه وتعالى- والدعاء للدكتور محمد بركات الزهير بمزيد من التوفيق والصحة والعافية فهو من الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لرفعة الأردن وقيادة الحكيمة.