2024-11-25 - الإثنين
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا nayrouz الوحدات يلتقي سبهان الإيراني بدوري أبطال آسيا الاثنين nayrouz توقف مذيع سعودي من الظهور على الشاشات nayrouz القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا nayrouz أردني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية nayrouz الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة nayrouz الأردن يكتب فصلا جديدا بمكافحة العنف ضد المرأة nayrouz مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك nayrouz رئيس جمعية كفرسوم الزراعية: موسم الزيتون الحالي يعتبر استثنائيا nayrouz الجغبير: الشركات الصناعية الأردنية تستعد للإستثمار في إعادة تدوير النفايات nayrouz الدكتور سلطان الزيود مديرًا لمركز الإعداد لسوق العمل في "الهاشمية" nayrouz بحث تعزيز التعاون بين زها الثقافي والمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي nayrouz نائب أردنية تسأل عن الشركة المصنعة لعدادات العقبة nayrouz وزير الخارجية: غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية nayrouz البنك الدولي صرف 150 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة الكهرباء في الأردن nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل nayrouz عمّان الأهلية تنظّم المبادرة الثانية لحملة قطاف وعصر الزيتون nayrouz "الطاقة" وشركة صينية توقعان مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالأردن nayrouz مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

الزبن يكتب تصريحات بايدن الأخيرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. فيصل الزبن


بدأت بالسفر الى الولايات المتحدة منذ ٢٠٠١ وذلك لطبيعة عملي آنذاك. لم اتعامل مع الامريكان ولم اهتم بالسياسة الخارجية الامريكية ممكن لضيق مداركي وصغر سني ذلك الوقت. ومع بداية عام ٢٠١٠ انتقلت لدراسة الماجستير في الجامعة الامريكية في العاصمة واشنطن. وبطبيعة التخصص الذي درسته كانت جامعتي من الجامعات التي تعتبر ليبرالية وبدأت بشكل طبيعي اتعامل مع زملاء الدراسة، وامتاز تخصصي بأن معظم الطلاب من جنسيات مختلفة معظمها امريكي بطبيعة الحال. ومنذ ذلك الوقت وانا معجب بالحزب الديموقراطي هناك. وحضرت الانتخابات الرئاسية للرئيس السابق باراك اوباما واحتفلنا بفوز الديمقراطيين (رعاة السلام آنذاك).

احببت الفكر السياسي الليبرالي القائم على التشاركية الدولية في اتخاذ القرارات المصيرية والكبيرة مثل قرار قصف صربيا وعلى العكس من الحزب الجمهوري اليميني الذي اعتمد الانفراد بقرار استخدام القوة العسكرية كما حدث في العراق. اليوم وبعد ان شاهدنا بأم أعيننا الالتزام الروسي غير المسبوق في الحفاظ والدفاع عن الحليف الوحيد في الشرق الاوسط واقصد هنا سوريا؛ ادهشتنا روسيا بتمسكها بصديقتها في المنطقة وقاتلت للحفاظ على وحدة واستقرار سوريا؛ لذا وجب على دول المنطقة إعادة النظر في تحالفاتها والتوجه إلى المعسكر الشرقي ممثلا بروسيا والصين. وهل هناك اكثر براعة من الجيل الشاب الذي يدير منطقة الخليج العربي ممثلا بالام السعودية والشقيقة الامارات.

لاسهب هنا قليلا عن الامارات. اعمل في الامارات منذ اعوام قليلة. وحالي كحال الكثيرين من المراقبين والمهتمين بالشأن العربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. فعلى الصعيد المحلي؛ مذهل ما تقدمه الدولة هناك لمواطنيها ولضيوفها، ومذهل حجم التطور العمراني والتكنولوجي في هذه الدولة والذي تجاوز ما قامت بة دول العالم الاول "كما يطلقون على انفسهم" بمئات السنين. فإذا اردت ان ترى العالم في رحلة واحد؛ اذهب الى الامارات واذا اردت ان تستمع لجميع اللغات وتتعامل مع جميع الجنسيات اذهب للامارات، مذهل مدى التعايش السلمي والتسامح الديني بين اكثر من مئتين جنسية في تلك الدولة. مذهل جمال القوانين هناك والتزام اهل البلد قبل ضيوفها بتلك القوانين. اما على الصعيد الاقليمي والدولي، فقد شهدنا مواقف الإمارات من الازمة السورية و اللاجئين السوريين. هل تعلمون أن دولة الإمارات العربية ترعى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن من جميع النواحي الاقتصادية والتعليمية؟ هل تعلمون حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات في العراق واليمن؟ هل تعلمون الأهداف السامية والنبيلة التي تسعى الإمارات لتحقيقها من وراء هذه المساعدات؟ ببساطة محاربة الفقر والبطالة والسعي للسلام والأمن الإقليمي والدولي. قلت في بداية هذا المقال بأني من عشاق امريكا ولكن ليس بعد الآن. ليس بعد ما لمسته في الامارات من تقدم في شتى المجالات. حضارة، تقدم، حرية واستقرار وظيفي وامن وامان وووو. ولن نترك الخطوات الثابتة والرزينة والسياسية التى تقوم بها السعودية دون ذكر. فالسعودية وخلال السنوات القليلة الماضية حاربت جميع اشكال الفساد الاداري والمالي مما خلق حالة من الطمأنينة لجميع متابعي الشأن العربي. وان ما تم تحقيقه من تنمية مستدامة عجزت عنه كبرى دول العالم. فالنهضة السعودية التنموية القائمة حاليا في المنطقة الصحراوية الشاسعة تعد اعجوبة ومعجزة في العصر الحديث.

اليوم وبعد كل هذه الانجازات يخرج علينا الرئيس الأمريكي مهددا بمعاقبة السعودية بسبب النفط. وهل اصبحت ادارة شؤون الدول الداخلية من مسؤولية الولايات المتحدة؟

وهل كل ما سبق ذكرة جاء من فراغ؟ أليس كل ما تم سرده يقع تحت مظلة الديمقراطية والليبرالية والعدالة الإجتماعية والنهضة والتي سعت الدول الغربية العظمى وتحديدا الولايات المتحدة على فرضها على عالمنا العربي تارة بالجزرة وتارة بالعصا. أليست تلك الانجازات مثالا حيا على النهضة التنموية والتي نادى بها الحزب الديموقراطي في أمريكا عبر عصور والتي يتربع على سدتها اليوم الرئيس الديموقراطي جو بايدن. وهل يجوز للرئيس بايدن معاقبة الدول الاخرى لسعيها خلف مصالحها الوطنية والاقليمية ولرفعها راية السلام في الشرق وتحديدا في الحرب الاخيرة بين روسيا وأوكرانيا. اليس لجهود السلام التي يقوم بها قادة البلدين الشقيقين لوقف هذا الحرب شكرا من العالم الغربي؟ ام ان تضارب المصالح السياسية اصبح اهم من حقن دماء البشر في تلك المنطقة. وهل التحالف العربي مع الغرب كان يوما في مصلحة الهم الوطني العربي، كم من حلفاء عظام للولايات المتحدة تم تجاوزهم وتدمير بلادهم وتسليمهم للملالي والغرب يشاهد بصمت.

أقول؛ جهود مشكورة ومباركة ورؤية ثاقبة واستشراف بالمستقبل ما أقبلت عليه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وليعلم اشقائنا هناك ان الشعب العربي يدعم جهودكم و يعجز عن شكركم لما قدمتموه وتقدمونه في سبيل رفعة وعزة الأمة.