استشهد أربعة فلسطينيين، فجر اليوم الثلاثاء، من بينهم، وديع الحوح (29 عاماً)، القيادي البارز في (عرين الأسود)، وأصيب 21 آخرين، في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت مدينة نابلس والبلدة القديمة.
جيش الاحتلال من جانبه قصف المدينة، ودفع بقوات كبيرة، عقب اكتشاف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى وسط المدينة.
وفي أتون ذلك خاصرت قوات الاحتلال لعددٍ من الشبان في حوش العطعوط بالبلدة القديمة من المدينة، وسط إطلاق لصواريخ "الأنيرجا" ورصاص الجنود الإسرائيليين وأسلحة القنص من فوق البيوت .. كانت مواجهات في معركة متكاملة الأركان تثبت أن الاحتلال أخذ يتعامل مع نابلس كأنها غزة وفق قواعد اشتباك تقوم على تمهيد اقتحام المدينة بقصف كثيف، واستهداف المواطنين بنيران القناصة المستحكمين فوق أسطح البيوت، حتى أنها تستهدف رجال الأمن الفلسطيني إلى جانب شباب نابلس، أيضاً منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى وأخيراً المداهمات من قبل القوات الخاصة لاغتيال او اعتقال مقاتلي عرين الأسود حماهم الله..
وفي تطور لاحق قصفت قوات الاحتلال سيارة في منطقة رأس العين ما اسفر عن سقوط شهيد وصلت جثته متفحمة إلى مستشفى رفيديا.
يأتي ذلك عقب تشييع جثمان تامر الكيلاني أمس الأول وهو أحد كوادر مجموعة عرين الأسود الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس ليقتفي أثر الشهيد البطل عدي التميمي بطل عملية شعفاط، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية حينها أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب تحسبا لتنفيذ مجموعة عرين الأسود عمليات رداً على اغتيال الكيلاني، وكانت مجموعة مقاتلي "عرين الأسود" في نابلس، أعلنت عن استشهاد تامر الكيلاني أحد أبرز كوادرها، وتوعدت المجموعة قوات الاحتلال بالرد., ويبدو أن قوات الأمن الإسرائيلية بادرت في عملية اليوم إلى توجيه ضربة استباقية في إطار عمليات إرهابية لا رادع لها إلا الصمود الفلسطيني في عالم يكيل بمكيالين.. رحم الله شهداء فلسطين واسكنهم فسيح جناته
(2)
اغتيال أحد قادة عرين الأسود الشهيد تامر الكيلاني
الطيور الخضر ترتقي إلى الفردوس الأعلى، تخترق سماء فلسطين منذرة الصهاينة المجرمين بعودة الفينيق الفلسطيني من خلال عرين الأسود لينفض الرماد عن الخيبة منتصباً كالصقر، ، فارداً جناحيه بأنَفَة وكبرياء، مترصداً فئران الحقل التي تعربد في فلسطين وتخرب حرثها توطئة لطرد الفلسطينيين وإحلال يهود العالم محلهم.
فقد تم تشييع جثمان تامر الكيلاني أحد كوادر مجموعة عرين الأسود الذي اغتالته قوات الاحتلال في نابلس ليقتفي أثر الشهيد البطل عدي التميمي بطل عملية شعفاط، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب تحسبا لتنفيذ مجموعة عرين الأسود عمليات رداً على اغتيال الكيلاني، وكانت مجموعة مقاتلي "عرين الأسود" في نابلس، أعلنت عن استشهاد تامر الكيلاني أحد أبرز كوادرها، وتوعدت المجموعة قوات الاحتلال بالرد.