قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في كبت أعصابهم، فقد تكون النتيجة في بعض الأحيان كارثية ، لذا سنقدم في هذا المقال حيل للتغلب على الغضب بخطوات سهلة وبسيطة .
قومي باتباع الخطوات التالية:
1.فكّري قبل أن تتكلّمي:
إذ عليكِ أخذ بضع لحظات حتى تجمّعي أفكاركِ قبل قول أي شيء، كما يجب عليكِ السماح للأشخاص الآخرين المشاركين في الموقف بأخذ لحظات لتجميع أفكارهم كذلك، تجنبًا لقول شيئًا تندمين عليه لاحقًا.
2.عبري عن غضبكِ عندما تهدئين: فعليكِ ذكر مخاوفكِ واحتياجاتكِ بوضوح ومباشرة، مع حرصكِ على عدم إضرار الآخرين أو جرح مشاعرهم، كماعليكِ التفكير بوضوح جيدًا للتعبير عن إحباطِ بحزم.
3.مارسي بعض التمارين الرياضية:
كالمشي السريع أو الجري عند شعوركِ بالغضب، فأداء بعض الأنشطة البدنية على تقليلا لتوتر وتفريغ الضغوطات.
4.امنحي نفسكِ مهلةً واستراحة:
إذ تُمكِّنك لحظات الهدو من الشعور بأفضل الاستعداد عند التعامل مع الأشياء بعيدًا عن الغضب،
ويكون ذلك بالاسترخاء على فترات متفرقة خلال اليوم الذي تشعرين فيه بالتوتر.
5.حدَّدي الحلول الممكنة:
إذ عليكِ إدراك أنَّ الغضب لا يُغيّر ولا يُصلّح سيء، بل قد يزيد الامر سوءًا، لذا ركزِّي على حل المشكلة بدلًا من التركيز على الغضب،
فمثلًا إذا كانت غرفة طفلكِ غير المرتّبة تُصيبكِ بالجنون، فقط أغلقي الباب.
6.تمسّكي بكلمة (أنا):
باستخدامها لوصف المشكلة؛ تجنبًا لإلقاء اللوم أو النقدالذي يُسبب التوتر، ومثال على ذلك (أنا منزعجة من ترككِ للطاولة دون تقديم أي مساعدة في الأطباق) بدلًا من (أنتِ لم تقومي بتقديم أي مساعدة).
7.لا تحملي الضغينة:
وتعلَّمي مسامحة الأشخاص الذين أغضبوكِ، لأن الغفران أداة قوية، وكلما سمحتِ للغضب والمشاعر السلبية بطرد المشاعر الإيجابية فقد ينتهي بك المطاف وأنت تشعرين بالظلم.
8.استخدمي الدعابة لتحرير التوتر:
فالفكاهة أسلوب فعّال لمواجهة الغضب عند التوتر، مع الحرص على تجنب السخرية منعًا لأذى المشاعر.
9.مارسي مهارات الاسترخاء:
كتمارين التنفس العميق، كما يُمكنكِ أيضًا الاستماع إلى القرآن للشعور ببعض الراحة.
10.اطلبي المساعدة إن لزم الأمر:
كما في حال خروج غضبكِ عن السيطرة، لحل المشكلة قبل تفاقمها
يوجد عدّة طرق للسيطرة على الغضب مع الأطفال يُمكنكِ معرفتها، ومنها ما يلي:
1.خذي نفسًا عميقًا للتفكير قبل التصرف:
لأخذ لحظة من التفكير في الأشياء الواجب عليكِ الاستجابة تجاهها حسب ما يقول أو يفعل طفلكِ بشكل مدروس،
وللتفكير بما ستقوليه لطفلكِ.
2.تعاملي مع طفلكِ باحترام واطمحي بتطوير علاقة إيجابية معه:
أي عليكِ تخيّل علاقتكِ المثالية مع طفلكِ بعد 5 أو 10 سنوات، وهذا لا يعني أن تستسلمي لمطالب طفلكِ أو تتسامحي معه في المواقف والسلوكات غير اللائقة،
بل يُقصد به أن تتعاملي مع طفلكِ باحترام وبالطريقة التي يُريدها، للاحتفاظ بصورة العلاقة المثالية التي تتخيَّليها في ذهنكِ.
3.أنشئي نظامك الخاص بالتربية:
بوضع جدول زمني يومي للجميع مع مراعاة الالتزام به، ويُحدَّد في الجدول وقت للنوم ووقت لتناول الوجبات وبعض المسؤليات والقواعد مثل عدم تناول الشوكولاتة،
إذ يُساعد هذا الروتين على منع الصراخ في وجه أطفالكِ طلبًا منهم لأداء بعض الأعمال.