أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى القبيلات، سعي الوزارة لترجمة الرؤى الملكية في تنفيذ خطوات ملموسة تسهم في إحداث تغيير جذري في مسيرة التعليم المهني، من خلال ضمان جودة التعليم ومخرجاته، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات التي تؤهلهم للمنافسة وفق متطلبات سوق العمل.
جاء ذلك خلال رعايتها افتتاح الورشة الختامية لعرض نتائج مشروع إنشاء المدرسة الصناعية الأردنية الكورية الثانوية للبنين في الزرقاء، بحضور مدير مكتب الوكالة الكورية كويكا، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وعدد من الممثلين عن القطاع الخاص.
وأشارت الدكتورة القبيلات إلى خطة الوزارة في التحول الحقيقي في التعليم المهني، لتطويره والتوسع في برامجه، لمواكبة التسارع التكنولوجي والتطور المعرفي وحاجات السوق المحلي، في ضوء رؤية التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي الذي تشهده المملكة في السنوات المقبلة.
وأضافت أن التعليم المهني والتقني والتدريب قد حظي باهتمام ملكي، باعتباره محرك أساس للنمو الاقتصادي، بما يؤثر إيجابا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وخفض معدلات البطالة والفقر.
من جانبه أكد مدير مكتب الوكالة الكورية كويكا سو دونغ سونغ، أهمية التعاون المشترك في تطوير التعليم المهني من خلال الخبرات الكورية، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في خطة تشغيل المدرسة، وتطوير المناهج وتدريب المعلمين، إضافة الى تطوير برنامج التوجيه المهني في التخصصات الستة التي تم تطويرها لطلاب الصفين الحادي والثاني عشر، والتي تتضمن الكهرباء، وكهرباء السيارات، وميكانيك السيارات، وتكييف الهواء والتبريد، واللحام والأشغال المعدنية، والنجارة.
وبين حرص الوكالة الكورية على الاستمرار في هذا العمل المشترك في مشاريع مستقبلية، مشيرا إلى المشاريع والبرامج التي نفذتها الوكالة في السنوات السابقة.
يذكر ان مساحة البناء للمدرسة 9000 متر مربع، بسعة 600 طالب، تتوفر فيها أحدث التقنيات من خلال المعدات الكورية الحديثة، الأثاث، إضافة الى برامج التدريب في الأردن وكوريا للمعلمين والاداريين والعاملين في مركز التوجيه المهني