نيروز الإخبارية : استضافت كلية الآداب والعلوم التربوية في جامعة الشرق الأوسط، أستاذ الأدب الجاهلي الأستاذ الدكتور فؤاد شتيات، عرّف من خلالها الطلبة بمراحل الشعر العربي في العصر الجاهلي، وكيف كان ينظر إليه على أنه الفن الذي اجتمعت فيه ثقافتهم وإليه تناهت عبقريتهم.
وتركز الجامعة على استضافة أساتذة، وكُتّاب، ومثقفين، وأرباب عمل، وبرلمانيين، وحقوقيين، ورياضيين، حتى تضع طلبتها داخل حلقات نقاشية تجعلهم على مقربة من صُنّاع القرار، والشخصيات البارزة محليًا وإقليميًا، ضمن حوار ديناميكي يزخر بالحلول العلمية، وتبادل الخبرات الشيّق.
واطّلع الطلبة من خلال المحاضرة على مفهوم الشعر باعتباره خلاصة صافية للتجارب الإنسانية، ومصدرًا لتدوين معارفهم المختلفة، حيث فيه من الحكمة والمعرفة ما يكفي لتثبيت هذه الفكرة.
وتناولت المحاضرة وصف الشاعر الذي كان ينظر إليه على أنه وسيلة الإعلام الوحيدة في القبيلة، ولسانها الناطق، ينشر أمجادها، ويسجل للأجيال مفاخرها.
وفي ختام المحاضرة التي أدارتها عضو هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة حفيظة محمود، دار حوار بين الطلبة والمحاضر حول مكانة الشعراء لدى القبائل في وقتٍ كان ينظر إليهم على أنهم مصدر الحكمة، والتربية، والتهذيب، إذ كان الشاعر يُربّي قومه على الفضيلة، والأخلاق الحميدة، ويزجرهم في الوقت نفسه عن الأفعال الدنيئة.