بالتزامن مع موسم الشتاء والتخلص من وباء فيروس كورونا، بدأت تزداد أعداد الأشخاص المُصابين بالفيروس المخلوي التنفسي حول العالم، حيث ازدادت نسبة التعرض للإصابة بهذا الفيروس نتيجة عوامل عديدة.
وبدأ الفيروس المخلوي التنفسي بالانتشار بشكل كبير بين الأطفال في المدارس وحتى الأطفال بأعمار صغيرة، وذلك بعد وقف الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وعودة التعليم الوجاهي وفك الحظر الكامل والعودة للاتصال المُباشر.
وقال أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور صهيب الحلايقة، إن الفيروس المخلوي التنفسي يُعتبر من الفيروسات الموسمية الشائعة، فهي من الفيروسات القديمة والتي تنشط في موسمي الخريف والشتاء، حيث تُصيب الأطفال بنسبة كبيرة، ويؤثر على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي؟
وأكد في تصريحات صحفية ، أنه هذا الفيروس يجب أن يُصيب الأطفال خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره، حيث تكون الأعراض أكثر حدة لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يُعانون من أمراض مُزمنة وأمراض مناعية.
لفت إلى أن جائحة كورونا لها دور كبير في زيادة نسبة الإصابات بالفيروس المخلوي التنفسي، وتحديدًا بعد فك الحظر الكامل و وقف الإجراءات الاحترازية في جميع البلاد والعودة للتواصل الجسدي المُباشر بين الأشخاص.
ما هي أعراض الفيروس المخلوي التنفسي؟
وبين أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، ومن تلك الأعراض:
زكام
رشح
انسداد
سعال
ارتفاع درجات الحرارة
احتقان في الحلق
ألم في الجسم
وأكد أن "نقص الأكسجين" من الأعراض القوية التي تظهر في الحالات المُتقدمة من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، حيث يجب إدخال المرضى في تلك الحالات للمستشفى من أجل تلقي العلاج المُناسب.
علاج الفيروس المخلوي التنفسي
أما بالنسبة لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي، يكون علاجًا تحفظيًا من خلال إعطاء بعض الأدوية للسُعال وخفض درجات الحرارة، حيث يتم الاتجاه في بعض الحالات لإعطاء المُضادات الفيروسية.
وأكد أنه لا يوجد أي مطعوم خاص بهذا المطعوم في الوقت الحالي، ولهذا تُعتبر الوقاية أفضل حل لتقليل نسبة خطر الإصابة بهذا الفيروس.
وتتم الوقاية من خلال الحفاظ على نظافة الأيدي وغسلها بشكل مُستمر وتحديدًا قبل تناول الطعام وبعد لعب الأطفال.
ونصح بأخذ قسط من الراحة في حال الشعور بأعراض الفيروس، وتناول كميات جيدة من السوائل وتحديدًا الماء.