أكد مختصون بالشأن البيئي والسياحي والتطوعي في محافظة عجلون، أهمية تكثيف المبادرات والحملات والندوات التوعوية لتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني للحفاظ على التنوع الحيوي والغابات والبيئة.
وأشاروا إلى أهمية الدور الكبير الذي يلعبه الجانب التوعوي لجهة حماية الموارد والثروات البيئية من الاستنزاف والتلوث وإيجاد جيل واع بأهمية البيئة ومتسلح بالعلم والمعرفة تجاه بيئته .
بدوره، أكد رئيس شعبة الأمن البيئي والسياحي لإقليم الشمال المقدم عمر حماد، أهمية التشاركية ما بين الجهات البيئية والسياحية والتربوية والزراعية لتعزيز الوعي بأهمية البيئة والسياحة والإعلام لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع الفريد الذي تتميز به محافظة عجلون من بيئة طبيعة خلابة وبجمالها وغاباتها الغنية بالتنوع الحيوي .
وقال، إن الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام انبثقت من رؤى جلالة عبدالله الثاني لحماية البيئة بعناصرها المختلفة عام 2020، حيث تم دمج الإدارة الملكية لحماية البيئة وإدارة الشرطة السياحية لتصبح إدارة واحدة بمسمى الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة والتي تعنى بالمساهمة بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة بالبيئة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق بيئة آمنة ومستدامة .
وأضاف، أن الإدارة الملكية متخصصة بالشأن البيئي والسياحي في المملكة ومزودة بأحدث التقنيات ومنها طائرات (الدرون) للمساندة في حماية الثروة الحرجية وغيرها من الأجهزة و المعدات الحديثة، مشيرا إلى أن الإدارة الملكية تعمل على شقين، الأول، وهو التوعوي والأخر القانوني لإنفاذ القانون.
وبين، أنه يوجد في عجلون التي تتميز بغطائها الأخضر الفريد والمتميز، 132 ألف دونم حرجي، مشيرا إلى وجود 55 مقلعا حجريا، سبعة منها كانت في الأراضي الحرجية وتم تجريفها للحفاظ على الصورة الحضارية لعجلون وإزالة آثارها السلبية على الصحة والسلامة العامة، مؤكدا أهمية دور المواطن لجهة مساندة جهود الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية والبيئية.
من جهته، أكد رئيس بلدية كفرنجه الجديدة المحامي فوزات فريحات، أهمية جهود حماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي بالتعاون مع الجهات المعنية لتعزيز رسالة الوعي البيئي لكافة الشرائح، مشيرا إلى أن البلدية أبوابها دائما مفتوحة لكافة المؤسسات لتنفيذ المبادرات والمحاضرات التوعوية بأهمية الحفاظ البيئي والثروة الحرجية .
بدورها، بينت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أن عجلون مقبلة على نهضة سياحية تنموية وخصوصا فيما يتعلق بمشروع (التلفريك) الذي بات جاهزا ، ما يستدعي تكثيف الحملات والجهود المبذولة لحماية التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة في المواقع السياحية وذلك بدعم وشراكة جميع الجهات وفئات المجتمع.
وأشارت عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة منار القضاه إلى أهمية عقد العديد من الدورات للمجتمع المحلي والجمعيات المعنية في مجال التوعية البيئية والسياحية وتنفيذ حملات نظافة في المواقع السياحية والأثرية في المحافظة .