نعم، هذا الشبل من ذاك الاسد، فالأمير الحسين بن عبدالله الثاني والذي نشأ وترعرع في بيت ملوك بني هاشم، هو سليل الدوحة الهاشمية والحفيد الثاني والأربعين لجده خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه و آله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
جمع في صفاته الشجاعة والبسالة وعشقه للوطن إلى جانب إنسانيته العظيمة والتي إمتدت إلى سموه من أبيه وجده،وعلى نهجهما يسير بخطوات ثابتة،جعلت منه أمير القلوب.
حقاً إن سموه رمز العطاء والإنجاز الشبابي، وترك سموه بصمات مضيئة في نهضة الشباب والوطن، وتجلَّت في مبادراته السامية لخدمة الشباب والوطن وقراراته من أجل إيجاد الأفضل للوطن وشبابه.
الأمير الشاب الحسين بن عبدالله الثاني وجه العالم بأسره للإهتمام بالشباب فكان خير نصير للشباب الأردني والعربي عندما إعتلى المنصة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً الأردن الشامخ بقيادته.
هنيئاً للوطن وشبابه، للوطن وقيادته وشعبه بأمير القلوب الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد حفظه الله ورعاه.