نأت بنفسها عن الصغائر لتمتطي صهوة الخير وتحجز لنفسها مكانا بين العظماء الذين خلدهم التاريخ في العمل الانساني راسمة هدفها السامي على خريطة انطلاقها نحو المستقبل حيث اصبحت من القيادات البارزة في المجتمع العربي والأردني.
اسم فرض نفسه في تاريخ الأردن العريق وحاضره المعطاء ومستقبله المشرق وطنية بامتياز تعشق الخير عشق الارض للمطر انها سيدة الأعمال الأردنية دعد شرعب رمز للمرأة الوطنية المتفانية في المهمات والمخلصة في الواجبات والمتقنة للعمل.
محطات من حياة سيدة جمعت بين ثناياها الكثير من قصص النجاح كل قصَّة تحتاج إلى أدوات وأسفار كي ندونَها عليه ولكن دعوني اقتبس ومضات من حياة إمرأة كانت في يوم من الأيام محور حديث العالم أجمع ليس بما تمتلك من مال أو جمال بل بما تمتلك من قوة جعلت حبر الأقلام يجري ولائت لها الأوراق ليدون عليها كلمات أحرفها من ذهب عنوانها "سيف الحق لا يلين” ومتنها ملحمة تاريخية وختامها بداية الوصول إلى القمة وبمجملها "دعد شرعب”.
سمعت أقوال الحكماء وأكتشفت إكسير النجاح وذهبت حيث أرادت تقطع المسافات عبر البحار والمحيطات وتجتاز مكامن الضعف الإنساني حيث الحياة الإجتماعية المرفهة والحب والأماني ركبت الصعاب ونأت بنفسها عن صغائر الأمور مرتحلة في سفر عبر معارك الحياة قوية صبورة تأنف الإنصياع لسود الليالي وهوج الرياح والأمواج صانعة إنسانة حرة أبية توجد حيث عظائم الأمور تصنع ولم تخضع للأهوال بل ركبتها فارسة لا تلين مواقفها ولا تَخُور عَزَائِمُها.
دعد شرعب سيدة من القيادات العربية التي تترجم رؤى المستقبل بإستراتيجيات الفوز والنجاح واستحقاق الانجازات لم تتوانى يوم من الايام عن المشاركة بفكرها وجهدها في تحقيق الأهداف التي ترنوا اليها من خلال المبادرات والمشاريع التي تطلقها في جميع المجالات التي تعمل بها من مشاريع تساهم في تحقيق الأمن الإجتماعي لتتبوأ مكانة مرموقة تحقق أهداف وجدت لأجلها مما جعلها منصة يتطلع من خلالها رواد الأعمال والمبادرات الاجتماعية لتحقيق النجاح فكل خطوة تخطوها في العمل الاقتصادي والاجتماعي تعد بداية خطوة للمرحلة التي تليها فظلت لصيقة بالفعاليات في المجتمع التي هي جزء منه والانشطة التي تساهم بالنهوض به لتكون احد الاركان الرئيسية والاعمدة الثابتة له .
دعد شرعب كانت تحمل في داخلها روح المغامرة وعشق شَوَاهِق الذرى فكانت صبورة وكفؤه ففي كل خطوة تخطوها تعتبرها بمثابة بداية للخطوة التي تليها متطلعة نحو الخطوة الأخرى بقوة فما كان من الايام إلا أن تنصاع لإرادتها وتقدم لنا الهدية المثلى لقصة نجاح يصعب وصفها وكأن القدر قد إحترم إرادة الفتاة فأصبحت مثالاً للمكافحين ذوي الإردة الفذة وصانعي المستقبل ومروضي الأيام الذين قطعوا على الزمن صعوبة النهج ووُعُورَةٌ الطريق .
لله درك يا دعد لم تكن رسائلك شعارات تتغنين بها بل كانت ممارسات يراها القاصي والداني على أرض الواقع سنابلٌ تطرح ثِمارها لتُحيي الأمل في قلوب الجميع فدمتي ودامت سواعدك التي تبني من أجل سعادة الأخرين وهنيئا لوطنك بأمثالك المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم.