نجوب من خلال أقلامنا في هذا الوطن الحبيب الذي يستحق منا ان نكتب بفخر لا نمل من الكتابة عن رجالاته المخلصين الذين سموا بوطنهم وسما بهم وبأفعالهم حتى غدا الوطن الأنموذج المسموع الكلمة في الأوساط العالمية.
هذا هو الأردن وهذا قائده المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وطن الرجال وقائد القادة وهما عند كل الأردنيين بمثابة الروح للجسد فهل يعقل أن الجسد بلا روح يشكل شيئا نعم الأردن الوطن والإنسان كتلة من الانجاز والعطاء والقيم النبيلة والصبر على التحديات وفوق هذا وذاك فهو المؤثر في كل العالم فهو وطن الرجال الرجال والمخلصين لدينهم ووطنهم .
نعم هذا الأردن المخلص لقيادته الهاشمية الحكيمة ويتوجب علينا أن تجود أقلامنا لنكتب عن احد رجالاته وهو من قرن أقواله بأفعاله الصادقة أنه الأردني الأصيل المحافظ الأسبق الدكتور موسى ضيف الله الغيالين الجبور .
الجبور أنهى دراسة الثانوية العامة من مدرسة سحاب الثانوية ، وحصل على البكالوريوس الحقوق قانون عام من الجامعة الاردنية ، وحصل على درجة الماجستير حقوق قانون عام من جامعة مؤتة ، وحصل على الدكتوراه قانون عام من جامعة العلوم الإسلامية ، وعضو في نقابة المحاميين الإردنيين ، وحصل على العديد من الشهادات التقديرية والدورات التدريبية ، وتقلد العديد من المناصب في وزارة الداخلية منها رئيس ديوان قضاء الموقر ، ورئيس ديوان قضاء سحاب ، ومساعد متصرف لواء ماركا ، ومساعد متصرف لواء الجيزة ، ومساعد متصرف لواء قصبة الزرقاء ، ومدير قضاء بيرين ، ومدير قضاء المريغة ، ومساعد محافظ الكرك ، ومتصرف لواء الهاشمية ، ومساعد محافظ البلقاء ، ومتصرف لواء ناعور ، ومتصرف لواء ذيبان ، ومحافظ في وزارة الداخلية ، ومحاضر غير متفرغ / جامعة البلقاء التطبيقية ، ومحاضر غير متفرغ /جامعة مؤتة.
الدكتور موسى استطاع بدماثة خلقه العاليه واحترافيته بعمله وتواضعه الجميل أن يعكس صورة جميلة في كل مكان خدم به فهؤلاء نماذج حقا للوطن ان يفتخر ويفاخر العالم بهم فالجبور كان أحد رسل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في الميدان .
ان الحديث عن الدكتور الجبور حديث ذو شجون مثقل بالانجازات ونبل القيم والمعاني والاهداف التي سار على دربها لكي يصل إلى ما يصبوا إلية فهو عاشق ومنتمي حتى النخاع لوطنه حيث لن يكون الا اردنياً أصيلاً ينثر الحب والعدل في كل مكان يخدم به فهو قبل ذلك ابن رجل نثرالحق في سماء الوطن فتحية ملأها السماء بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس الأصيل والممدودة يده للجميع في السراء والضراء .