أهدى المؤرخ والباحث عمر العرموطي اليوم الثلاثاء وزير التربية والتعليم السابق الدكتور فايز السعودي موسوعة عمان ايام زمان _الجزء الحادي عشر .
و تجدر الإشارة إلى أن كتاب موسوعة عمان ايام زمان قد صدرت عن "مطبعة السفير" في العاصمة الأردنية للمؤرخ عمر محمد نزّال العرموطي، وهي تتكون من 4 أجزاء، علماً بأن عدد صفحات هذا الإصدار 1782 صفحة.
وقد قدّم الموسوعة دولة الأستاذ فيصل عاكف الفايز/ رئيس مجلس الأعيان وقد جاء في تقديم الفايز: "موسوعة عمَّان أيام زمان تُنعش ذاكرة المكان، ومن شأنها أن تحتل مكانتها بجدارة، ضمن التُراث الروائي الإجتماعي والتاريخي للأردن، فهي عمل رائد ومتمِّيز، سلَّطت الأضواء على ثقافة الإنسان وتُراثه، ووثَّقت التطور الكبير لعمَّان، وتناولت تاريخ المدينة السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وشكلت إضافة نوعية ومرجعيَّة شاملة للباحثين والمهتمين".
وقد استغرق العمل بهذه الموسوعة مدة 14 عاماً من العمل الموصول ليلاً نهاراً، وقد أصبحت موسوعة عمَّان أيام زمان بأجزائها الـ 11 مرجعية لا مناص عنها للباحثين والمؤرخين والمهتمين بتاريخ عمَّان لأنها تحتوي على معلومات وتفاصيل شاملة في مختلف المجالات عن العاصمة عمَّان... وإن الفرق ما بين موسوعة عمَّان أيام زمان والكتب الأخرى التي تم تأليفها عن عمَّان أن الكتب الأخرى تمثل وجهة نظر واحدة وهي وجهة نظر المؤلف، بينما موسوعة عمَّان أيام زمان شارك بها كل الأطياف العمَّانية حيث شارك فيها أكثر من 500 مشارك ومشاركة يمثلون البُناة الأوائل والفعاليات المؤثّرة بالمجالات السياسية والتاريخية والعشائرية والثقافية والإقتصادية والأماكن التراثية والجبال والأحياء والشوارع والأسواق القديمة ورجالات عمَّان والنساء العمَّانيات.
و تُعتبر موسوعة عمَّان أيام زمان مرجعية هامة عن العاصمة عمَّان فهي سيرة مدينة تحتوي على كم ضخم من المعلومات والقصص الشعبي والحكايا العمَّانية التي قد لا نجدها في الكتب والمراجع المختلفة، وقد حصل العرموطي على روايات من صدور الحفظة وكبار السن الذين شاركوا بالأحداث الهامة بالعاصمة عمَّان أو كانوا شُهود عليها أو سمعوها من آبائهم، والتي لولا تدوينها لذهبت أدراج الرياح بعد موت أصحابها، كما أن الموسوعة تحتوي على عدد ضخم من الصور والوثائق. وتعتبر موسوعة عمَّان أيام زمان أول سيرة مدينة وأول مرجعٍ كاملٍ عن العاصمة الأردنية عمَّان وتعتبر فريدة بين الموسوعات العالمية وربما تكون الأولى والأضخم عالمياً.