يعد المرحوم الشيخ سامي مثقال الفايز أحد كبار شيوخ العشائر في الأردن والوطن العربي ووافاه أجله بتاريخ 2012/11/18 بعد حياة حافلة بالعطاء وبصمات الخير واصلاح ذات البين متسلحآ بمكارم وأخلاق أصيلة تربى عليها في مضارب والده الشيخ مثقال الفايز.
ويعد الشيخ سامي من الأجواد المشهورين والشجعان المذكورين وكان يتولى القضاء في قبيله بني صخر، ويحل مشاكلهم ومشاكل بعض القبائل المجاورة، وكان كريمآ أجوديآ شجاعآ متحدثآ لبقآ يسعى نحو عمل الخير وإغاثة الملهوف ومساعدة الناس إضافة لانتماءه لوطنه وولاءه لقيادته الهاشمية.
و نستذكر ما ذكره الأستاذ الشاعر عبد المحسن الكاظمي من مصر في بيتين أرسلهما إلى الأمير عبد الله بن الحسين الهاشمي يمدح بها فعل بني صخر والشيخ مثقال باشا:
وليحيا أقوام مثقال فقد وزنوا من الرجال بمثقال قناطيرا.
ولن ينسى التاريخ دعوة الشيخ مثقال الفايز- يرحمه الله- التي جرى فيها جمع السلاح والمال وتجنيد المتطوعين للقتال إلى جانب الثوار في فلسطين" ومن المواقف له المشهورة موقفه مع (فردريك بيك) الذي كان له مواقف سيئة من بني صخر الذي كان حانقاً على بني صخر بعد أن سجنه الشيخ مثقال الفايز لمدة يوم أو يومين في (غرفة التبن) ولكن الفضل ما شهدت به الأعداء.
وقد اشتهر الشيخ مثقال بمواقفه الوطنيه ضد الاستعمار ورفضه المعاهده البريطانية... رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.