الوقاية من مرض الزهايمر الثوم مليء الفوائد الصحية لجسمك و عقلك أيضا .
و قد استخدمت هذه العشبة النفاذة في الطبخ ولأغراض طبية لآلاف السنين .
في حين قد تختار الحصول على الفوائد الصحية الثوم من خلال استخدام الثوم الطازج ، قد تجد فوائد مماثلة أيضا في مسحوق مستخلص الثوم ، و زيت الثوم و مستخلص الثوم طويل العمر .
الحماية من سرطان الدماغ
يمكن للمركب الموجود في الثوم و المعروف باسم دياليل ثلاثي السلفيد ( DATS ) ، أن يلعب دورا هاما في الحد من نمو الورم في المرضى الذين يعانون من ورم غليوبلاستوما ، و هو الشكل الأكثر فتكا من الأورام في المخ . و أشارت دراسة نشرت في "مجلة الأورام العصبية” في أغسطس 2013 أن الدراسات التي تنطوي على DATS ، أثبتت بوضوح أنه يمكن أن يكون عاملا فعالا في الوقاية من تطور الورم ، و في تحريض موت الخلايا – في الخلايا الغليوبلاستوما البشرية النشطة ، دون أن يضعف وظيفة الكبد .
تحسين الذاكرة و القدرة على التعلم
مع التقدم في السن ، قد يحدث تغير في الذاكرة و بعض التغيرات المعرفية . فقد تتقلص أجزاء الدماغ المرتبطة بالتعلم و الذاكرة و التخطيط و الوظائف المعرفية الأخرى كلما تقدمت في السن . و بالإضافة إلى ذلك ، انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بسبب ضييق الشرايين ، و الضرر الناجم عن الجذور الحرة للخلايا ، قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب في الدماغ ، و كلها تؤثر على الأداء المعرفي . و بالتالي فإن خصائص الثوم خصائص المضادة للالتهاب قد تكون مفيدة لعقلك . و أشارت مقالة نشرت في "الجمعية الأمريكية للعلوم التغذوية” في عام 2001 إلى أن مستخلص الثوم ، قد يلعب دورا في الحماية ضد فقدان وظيفة الدماغ ، كما أن لديه قدرة على زيادة الذاكرة و الوظائف الإدراكية و طول العمر .
تنظيم تدفق الدم
يمكن لتراكم الكوليسترول أن يسبب ضيق في الشرايين ، مما قد يؤدي إلى تغيير أو إبطاء عملية تدفق الدم ، مما يجعل تشكيل جلطة الدم أكثر احتمالا . يمكن لجلطة دموية أن تسد شريان أو وريد في القلب ، مما قد يؤثر على الرقبة أو الدماغ ، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى السكتة الدماغية . الثوم هو مرقق فعال للدم ، مماثل في العمل للأسبرين ، و يمكن أن يساعد على استقرار تدفق الدم في الجسم .
الوقاية من مرض الزهايمر
يحدث مرض الزهايمر عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ . مع تقدم المرض ، يعاني المرضى من مشاكل معرفية ، مثل فقدان الذاكرة ، و يواجهون صعوبة في النطق ، و اتخاذ القرارات ، و التعرف على الأسرة و الأصدقاء . و يظهر استعراض نشر في "مجلة التغذية و الصحة و الشيخوخة ” في نوفمبر / ديسمبر 2005 دليلا قاطعا على الآثار الصحية المنسوبة إلى مستخلص الثوم طويل العمر على وظائف الأعضاء العصبية و الدماغ . هذه الأدلة تدعم إمكانات الثوم الغذائي كعلاج بديل لمرض الزهايمر ، على الرغم من أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية في البشر .