استمراراً لنهج وسياسة جامعة عمان العربية في السير بخطى ثابتة وواثقة وجادّة لمواكبة كافة التطورات المحلية والعالمية، وتماشياً مع أعلى معايير الجودة تحقيقاً لرؤية ورسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية، حصلت جامعة عمان العربية / أول جامعة أردنية مختصة في الدراسات العليا على اعتماد وزارة التعليم لدى المملكة العربية السعودية في كافة برامج الجامعة الأكاديمية لدرجتي البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى الدبلوم العالي.

وبهذه المناسبة تقدّم رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان بشكره إلى سفارة المملكة العربية السعودية وملحقيتها الثقافية في المملكة الأردنية الهاشمية على الجهود التي تبذل دوماً لدعمهم المتواصل لمؤسسات التعلي العالي في الأردن، وأكد الوديان حرص جامعة عمان العربية على استقطاب العديد من طلبة الدول الشقيقة والصديقة في جو تعليمي يسمح لهم بالدراسة في كلياتها العشر واختيار ما يرغبون من التخصصات العديدة المتاحة، بالإضافة إلى تنمية مواهبهم واهتماماتهم المتنوعة، حيث تضم جامعتنا مرافق علمية تشجع طلبتها على مواصلة دراستهم بكل أريحيةٍ ويسر ففيها المختبرات وقاعات المكتبة ومراكز علمية متطورة وداعمة لتعليمهم كمركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال الذي يتبناهم لإعداد مشاريعهم الريادية وتوظيف أفكارهم الإبداعية خدمةً لأنفسهم ولمجتمعهم، إضافة للمرافق والنوادي والمبادرات الطلابية المتعددة.

يذكر بأن جامعة عمان العربية والتي تأسست عام 1999 كأول جامعة خاصة من نوعها تعنى بالدراسات العليا، وتمنح الجامعة حالياً درجتي البكالوريوس والماجستير بالإضافة إلى الدبلوم العالي، ويشار إلى أن الجامعة خرجت العديد ممن يتبوؤون مراكز عليا بما في ذلك في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى أن الجامعة تضم حوالي (24) جنسية مختلفة وتطمح دوماً أن تكون متميزة في استقطاب كافة الجنسيات من كافة الدول، وتضم الجامعة الكليات التالية: كلية العلوم التربوية والنفسية، كلية الأعمال، كلية القانون، كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، كلية الشريعة، كلية الصيدلة، كلية علوم الطيران، والجامعة معتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً وهي عضو في اتحاد الجامعات العربية والإسلامية والعالمية، كما وتنفرد الجامعة بعدد من الكليات والتخصصات الحصرية لديها مثل: كلية علوم الطيران بتخصصيها صيانة الطائرات وعلوم الكترونيات الطيران، وهندسة الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، وغيرها من التخصصات التي تحاكي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.