الليمون الأسود أو اللومي أو الليمون المجفف، يستخدم لإضافة نكهة حامضة إلى الأطباق خاصة الحساء والسمك. قوّي النكهة ولا يتم تناوله كل يوم لأنه قد يكون مؤذياً للغاية. كما لا يجب تناوله كبديل للعلاج الدوائي، أو كنوع من الطب البديل، لأنه في هذه الحالات يصبح ضرره أكثر من نفعه.
ما هي أبرز أضرار الليمون الأسود على الصحة؟ -القولون من الأعضاء التي تتأثر ببعض الأطعمة، ومنها الليمون الأسود، حيث لا يستطيع التعامل معها ويتقلّص ويسبّب الألم الشديد. -يسبّب الليمون الأسود مشاكل صحية مثل الغثيان والقيء وكذلك الاضطرابات المعوية. -جسم الإنسان لا يستطيع امتصاص كميات كبيرة من الفيتامين سي C الموجود في الليمون الأسود، فتندفع الكمية الزائدة منه في الأمعاء ما يسبّب الشعور بالغثيان والإسهال وتشنّجات القولون. -الليمون الأسود يؤدي إلى اضطراب في نظام الجسم، فلا يعد بإمكانه التعامل معه بصورة سلسلة، ما قد يؤدي إلى الإضرار بعمل الكلى. -يمكن أن يؤدي الليمون الأسود إلى تكوين حصى الكلى بسبب الأوكسالات التي يحتوي عليها والتي تتحول إلى بلورات داخل الجسم وتمنع امتصاص الكالسيوم، وهي مؤلمة للغاية وقد لا تزول إلا بعمليات جراحية موسعة. -يسبّب الليمون العديد من الأضرار على الشعر، سواء عند تطبيقه مباشرة أو عبر الماسكات أو صنع غسول منه وشطف الشعر وغيرها من الوسائل. -يؤدي الليمون إلى ظهور بقع بنية على الشعر وخاصة الشعر الدهني، بالإضافة إلى جفاف الشعر بشكل كبير وتقصّفه والحكة وحساسية فروة الرأس. – يؤثر التطبيق المباشر لمستخلصات الليمون بمختلف أنواعها على الجلد إلى زيادة حساسيته إلى أشعة الشمس، وبالتالي زيادة خطر الحروق الشمسية. -يحتوي الليمون الأسود كغيره من أنواع الليمون على كمية كبيرة من الأحماض والفيتامين C، مما يجعل تناوله بكميات كبيرة سبباً لحدوث بعض الأضرار، وبالتالي فإنَّ الإفراط في تناوله أو استخدام مستخلصاته كعلاجات دوائية ومن دون استشارة طبية قد يؤدي إلى الارتجاع المريئي وهو أحد أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على العضلة العاصرة، ويؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء. ويزداد تفاقم المرض في حال تناول الأطعمة الحارّة والحامضة؛ فهي أطعمة تهيّج بطانة المريء. وبما أن الليمون الأسود أحد الحمضيات القوية، فإنَّ خطر زيادة أعراض المرض تكون كبيرة جداً.