من كثرة فوائد الليمون، وصفه بعضهم بأنه صيدلية متنقلة، يمكنها حماية الإنسان من كثير من الأمراض، وذلك لغناه بعناصر حيوية ومفيدة لجسمه.
فمن قدرته الهائلة على رفع المناعة، إلى دوره في علاج مجموعة واسعة من الأمراض من السعال والبرد إلى عسر الهضم والوقاية من حصوات الكلى، وغيرها.
يعتبر الليمون كنزا غذائيا من حيث كونه فاكهة علاجية بامتياز، لأنها تزودنا بالفيتامينات، وتزيل السموم، ولهذا توصي منظمة الصحة العالمية باستهلاكها بانتظام.
موطنها الأصلي جنوب شرقي آسيا، على الرغم من وجودها حاليًا في جميع المناطق الاستوائية والمعتدلة من العالم.
وتعد المكسيك هي الدولة المنتجة الرئيسية له، تليها الهند، في حين تأتي إسبانيا كمصدر مهم له.
ومن المعروف بأن شجرة الليمون تزهر على مدار العام، وتصنف أصنافها حسب وقت نضج ثمارها.
أما عن القيمة الغذائية، فإن العلماء أكدوا أن كل 100 غرام من الليمون، فيه 22 من السعرات الحرارية، و0.2 من الدهون، و1ملغ من الصوديوم، و103 ملغ من البوتاسيوم، ومن الكربوهيدرات 7 غرام، ومن الألياف 0.3 غرام، ومن السكريات 2.5 غرام.
أيضا يحتوي كل 100 غرام من الليمون على 0.4 من البروتينات، ومن فيتامين ج 38.7 ملغ، ومن الكالسيوم 6 ملغ، ومن المغنيسيوم 6 ملغ
أثناء نومك ليلا، يعمل الكبد بجد في تطهير الجسم. كجزء من هذه العملية، تتراكم جميع أنواع السموم التي يتم جمعها حتى يتم إخلائها من الجسم في اليوم التالي.
شرب الماء بالليمون في الصباح يدعم عمل الكبد ويساعده على التخلص من جميع السموم المتراكمة في الجسم، مع الحفاظ على توازن السوائل ومنع الجفاف، مما يضمن من بين أمور أخرى عمل الكبد بكفاءة أكبر.
هناك أيضا دراسات أظهرت أن حامض الستريك يساعد في حماية الكبد من الأكسدة.
يحتوي الليمون على كمية كبيرة من فيتامين سي أحد أقوى وأروع مضادات الأكسدة.
تحارب مضادات الأكسدة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، المسؤولة جزئيا عن شيخوخة الجسم والجلد. لذلك، يمكن أن يساعد فيتامين سي في إبطاء عمليات الشيخوخة التي تؤثر على الجلد.
قد يساعد تناول فيتامين سي بشكل كافٍ أيضا على إنتاج الكولاجين في الجسم، وهو المسؤول عن مرونة الجلد ومنع التجاعيد.
أظهرت الدراسات أيضا أن تناول فيتامين سي بانتظام له تأثير مفيد على الجلد ويجعله يبدو أصغر سنا مع تقليل التجاعيد.
معظمنا يبدأ الصباح بفنجان من القهوة (واحد على الأقل) بعد الاستيقاظ، لكن الدراسات تظهر أن الماء بالليمون سيساعدك أيضا على الشعور بمزيد من اليقظة وتحسين مزاجك.
تخترق الأيونات السالبة الموجودة في الليمون الجهاز الهضمي وتنتج استجابة طبيعية ترفع مستويات طاقة الجسم، بالإضافة إلى ذلك، وجد أن لرائحة الليمون تأثير مهدئ ومقلل من التوتر.
إذا كنت بصدد فقدان الوزن، فإن شرب الماء بالليمون قد يكون ميزة على المشروبات الأخرى.
التأثير يعود إلى رصيد الماء أكثر منه على الليمون، حيث وجدت الدراسات أن شرب كمية كافية من الماء يوميا ("الكافي" في معظم الحالات أكثر مما يشربه الناس في المتوسط) قد حسن التمثيل الغذائي وأدى إلى زيادة كفاءة وزيادة حرق الدهون في الجسم.
قد يصل التحسن في معدل حرق السعرات الحرارية بعد شرب الماء إلى 30 في المائة حسب هذه الدراسة، وهي نسبة كبيرة.
هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين لا يحبون شرب الماء بكثرة، وإضافة القليل من النكهة المتمثلة هنا في الليمون إلى الماء يساعدهم على شرب المزيد.
أصبح مرض الكبد الدهني أحد أكثر الحالات الطبية شيوعا في العالم في السنوات الأخيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 25 بالمائة من سكان العالم يعانون منه.
عندما تُترك حالة الكبد الدهني دون علاج، يمكن أن تتفاقم وتتطور إلى أمراض كبدية أكثر خطورة وقد ارتبطت أيضًا بتطور مرض السكري من النوع 2.
أعراض الكبد الدهني مزعجة في حد ذاتها وتشمل: التعب والضعف وآلام البطن وارتفاع مستويات الأنسولين وحتى الدهون الثلاثية في الدم.
يساعد شرب الماء مع الليمون على تفكيك الخلايا الدهنية التي تتراكم في الكبد، وذلك بفضل مزيج من فيتامين سي والكالسيوم الموجود بشكل طبيعي في الليمون، وعندما ترتبط هاتان المادتان ببعضهما البعض، فإنهما قادرتان على اختراق الكبد والتأثير على الخلايا الدهنية فيه.
يمثل فيتامين سي النسبة العالية من ثمرة الليمون، ويعتبره المتخصصون أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو ما يجعله قادرا على تحسين المناعة لدى الإنسان، وبالتالي يكون الجسم قادرا على مواجهة جميع أنواع العدوى.
لدى البعض عادات صحية مفيدة، حيث يحافظ على شرب كوب ماء دافئ بالليمون كل صباح، وهو ما أثبتت الدراسات فعاليته في عمل الجهاز الهضمي بسلاسة، من حيث إن حمض الستريك الموجود في الليمون سوف يتفاعل مع الإنزيمات الأساسية في المعدة من اجل تحفيز العصارات التي تحتاجها.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد الليمون من الحركات التمعجية للأمعاء، مما يساعد الجسم على التخلص بشكل أفضل من فضلات الهضم.
أيضا أكدت دراسات أن الكبد يتمكن من إنتاج الإنزيمات بصورة طبيعية بفضل تحفيز الليمون، وهي ضرورية من أجل تسريع التفاعلات الكيميائية، التي يحتاجها الإنسان.
وبالإضافة إلى تحفيز الكبد على إفراز الإنزيمات، فإن الليمون يعمل على تطهيره من السموم التي علقت به جراء تناول أطعمة مختلفة.
تكاد تجزم كل الدراسات التي تناولت الكميات المسموح بها يوميا من الليمون بأنه لا ينبغي أبدًا تجاوز ما يساوي 120 مل من عصير الليمون المخفف في الماء.
فمع كل فائدة يحققها الليمون بتلك الكمية فإن مضار أخرى أشد وطأة يمكن أن تسببها زيادتها.
فمثلا مع أن الليمون يحفز إنتاج الأحماض في الجهاز الهضمي، وكذلك الصفراء، التي تعمل على إبطاء عملية الهضم والسماح للجسم باستخراج العناصر الغذائية بشكل أفضل من الطعام الذي نتناوله، إلا أن زيادته يمكن أن تؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة بسبب كونه منشطا للبيبسين، وهو إنزيم في المعدة يعمل على تكسير البروتينات، حيث يمكن أن يؤدي ارتجاع سوائل الجهاز الهضمي إلى تنشيط جزيئات البيبسين غير النشطة الموجودة في المريء والحلق وتحفيز حرقة المعدة.
وهكذا في كل الفوائد التي يحققها الليمون، تؤدي زيادة الكمية المسموح بها يوميا إلى مشاكل من نوع آخر.
ما هي القيمة الغذائية والسعرات الحرارية لعصير الليمون ؟
** كل 100 غرام من الليمون، به 22 من السعرات الحرارية، و0.2 من الدهون، و1ملغ من الصوديوم، و103 ملغ من البوتاسيوم، ومن الكربوهيدرات 7 غرام، ومن الألياف 0.3 غرام، ومن السكريات 2.5 غرام، و0.4 من البروتينات، ومن فيتامين ج 38.7 ملغ، ومن الكالسيوم 6 ملغ، ومن المغنيسيوم 6 ملغ.
هل الليمون يفيد في تقوية المناعة؟
يحتوي الليمون على كمية كبيرة من فيتامين سي، والذي يعتبر أحد اهم مضادات الاكسدة، لذا فإنه يعمل وبصورة كبيرة على تحسين النظام المناعي للإنسان.
هل يسهم الليمون في عملية التخسيس؟
نعم، لأنه يحتوي على مادة البوليفينول، وهي نوع من مضادات الأكسدة التي تساعد على إنقاص الوزن وتقليل فرصة الإصابة بالسمنة.
هل تناول الليمون يؤثر على عمل المعدة؟
أثبتت الدراسات أن شرب كوب ماء دافئ بالليمون كل صباح، يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويزيد من الحركات التمعجية للأمعاء، فيتخلص الجسم بشكل أفضل من الفضلات.
هل يفيد الليمون البشرة؟
أظهرت الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون تساعد على تجديد خلايا الجلد الميتة، وتحارب الجذور التي تلحق الضرر به. وكالات ..