بعد غياب استمر أكثر من ثمانين ألف عام، يعود مذنب نادر جداً إلى الأرض، حيث يقترب منها في 13 أكتوبر المقبل ليكون مرئياً بالعين المجردة.
وكشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المذنب الذي يعرف رسميا باسم "C/2023 A3"، حيث تم توثيقه في 22 فبراير الماضي بواسطة أربعة تلسكوبات في جنوب أفريقيا وتشيلي وهاواي.
من الشمس في سبتمبر 2024. وبعدها بنحو شهر، سيصل المذنب النادر إلى أقرب نقطة له من الأرض، وبالتحديد في 13 أكتوبر.
ولا يعرق العلماء الكثير عن هذا المذنب، لكن البيانات تشير إلى أنه "جسم كبير جدا" وسيكون مرئيا بالعين المجردة في السماء عند اقترابه من الأرض.
وفي هذا الصدد، قال كويشينغ زانغ من جامعة بنسلفانيا إن "الظروف مواتية للغاية لهذا المذنب"، مبرزا أنه سيكون أكثر سطوعا بحوالي 100 مرة من المذنب الأخضر، الذي أذهل العالم في فبراير.