بين ثنايا الحوادث التي يشهدها العالم، تظهر حالات إنسانية وقصص تقشعر لها الأبدان.
فوسط حالة الفزع من حادث قطار قليوب الذي شهدته مصر أمس الثلاثاء وراح ضحيته 4 أشخاص بينما أصيب 23 آخرون، خيم الحزن على مدينة أشمون في محافظة المنوفية، عقب مصرع أحد شباب القرية بالحادث، خلال عودته من عمله بالقاهرة.
فمأساة سامح قنديل (في العقد الثالث من عمره) المتزوج منذ 3 سنوات ولديه طفلان أصغرهما 4 شهور، فارقة، لأنه مر بوعكة صحية كبيرة بعد إصابته بمرض في الكلى، فتبرعت والدته بإحدى كليتيها لإنقاذ حياته، لكن بعد أشهر من زرع الكلية لقي مصرعه في حادث القطار.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة اليوم على قنديل في أحد مساجد المقابر بالمدينة، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
حادث أليم
يذكر أن 4 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب نحو 21 آخرين في اصطدام قطار منوف بحاجز تصادم بمحطة قليوب في محافظة القليوبية.
وأصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بيانًا بخصوص حادث قطار قليوب، أوضحت فيه أنه في تمام الساعة 19.20 أثناء دخول قطار منوف رقم 557 /3027 ركاب "شبرا/ منوف/كفر الزيات" على سكة النفادي في محطة قليوب لمقابلة قطار 550 تجاوز السائق السيمافور المغلق واستمر في السير فدخل القطار إلى السكة المنتهية بتصادم الحماية في نهاية السكة، وخرج الجرار والعربة الأولى عن القضبان جراء التصادم.