فى ذكرى انتصارات الكرامه خرج علينا البطل الهمام سموتريتش بتصريحات غريبه الاطوار لم تصدر حتى هتلر النازي بعنجهيته
ولا عن نبوخذنصر صاحب السبي البابلي بعنصريته ، فحديث
الوزير المسؤول بحكومه نتياهو العتيده تجاوز كل الخطوط الحمراء للاعراف السياسيه والدبلوماسيه عندما بين ما تصبوا اليه حكومته الفاشيه من اغراض توسعيه تقوم على تحديد حدود دولته فاشيه بوضعه خريطه اسرائيليه تضم الاردن وفلسطين معا ، لتكشف هذه الفعلة زيف هذه الحكومه ونواياها الخبيثه وايدلوجيتها التوسعيه ضد المنطقه ومستقراتها ...
الوزير سموتريتش المنبوذ من شعبه كما هو غير مرحب به دوليا يطلق رسالة عداء بفعلته هذه على القانون الدولى اولا وعلى
الاردن ثانيا وكما على الشعب الفلسطيني الذى يرزخ تحت وطاة الاحتلال ثالثا ويقوم بتوسيع نطاق المعارضه الشعبيه العارمه اصلا ضد حكومته وهذا ما يفرض على بيت القرار الاسرائيلي العمل
على لفظه وادانة التيار الذى يشكله مع بن غفيير تيار الفاشية والعنصريه كونه تيار يحمل احقاد ، يجب ان لا تمثل حكومة دوله تبحث عن وجود لها تحت الشمس فى المنطقه ..
لاسيما وان هذه التصرفات ليست الاولى وهى تعد استفزازات
غير مقبوله وهى مدانه من المجتمع الدولى كما هى مدانه من
الكل الاردني والفلسطيني والاعتذار الذى يمكن ان يكون مقبول يتمثل ياقاله سموتريتش وتياره الذى مازال يذعن بتوجيه رسائل عداء ضد الاردن الدوله كما يقوم بارتكاب جرائم مشينه تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل .
ان محاولة سموتريتش وبن غفيير تصدير ازمة حكومتهم الداخليه بافتعال ازمات خارجيه بعد ما تم اسقاط برنامج الحكومه الاسرائيليه الذى كان يتمثل باشعال حرب اقليميه ايرانيه تعتبر محاولات فاشله مهما ازدات بغييها وفقدت عقال صوابها بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانيه بالقدس كما بالضفه الغربيه وبافتعال ازمه مع الاردن بتصرفات تعد رعناء واعمال منبوذه وغير مقبوله ...
وهو ما يجب على بيت القرار باسرائيل ادانته وان لا يراهن ابدا على سعة صبر الشعب الاردني ولا حالة ضبط النفس التى تحملها قيادته ، فالاردن دوله عميقه ثابته وراسخه عمر قيادتها الهاشميه صاحبه الوصايه على القدس من عمر الزمن ، وكما ان محاولة منازله الاردنيين بهذه الطريقه هى محاولة خاسرة تشهد لها
ميادين الكرامه وساحات الوغى ...
من هنا ياتى الانذار الذى يوجهه الكل الاردني صاحب معركة الكرامه فى يوم الكرامه باهزوجه مطلعها يقول ان عدتم عودنا ،،