استذكر اللاعب ابراهيم بشير الشقران احد لاعبي كرة القدم القدامى في مدينة الرمثا من خلال صفحته بفيسبوك ذكريات اللاعبين و العادات القديمة المتوارثة في الرمثا .
وقال البشير باستذكاره : من صور التكافل الآجتماعي والتعاون المعنوي في مدينة الرمثا , وفي حالة سفر أحد أفراد العائلة من الحارة للدراسة خارج الاردن أو العمل في المانيا او السعودية او أداء فريضة الحج و أهل الحارة وأقاربة يأتون الى البيت قبل السفر لتوديعه , وعندما يصل من السفر الى أرض الرمثا تستقبله السيارات بالزوامير حتى يصل الى البيت ويدخلون معه في ساحة الدار للتهنئة - الهنية- وتطلق النساء الزغاريد ، ويقوم أهل البيت بالترحيب بالمهنئين وتوزيع الحلو - ناشد أخوان - والشكولاتة والعصير .
واضاف الشقران : ببركة الآعمال الحسنة وهي عادات قريبة من الآسلام الحنيف حيث ان الآجيال الكروية الممتازة ذهبت .
وتابع الشقران :استمر بعض اللآعبين العمالقة في نادي الرمثا مثل: ضيف الله الشقران و عبدالمجيد سمارة و فتحي الزعبي و وفايز الزعبي و احمد منصور الزعبي .
و لفت الشقران الى انه : جاء جيل جديد مثل: فوزي السعيد و عادل مسعود و فخري بشابشة و وحسين سمارة و ابراهيم منصور الزعبي و كمال الرشدان وومحمد الدردور والصويتي .
وختم الشقران استذكاره : لعب الفريق خمس سنوات يكافح في الدرجة الثانية للوصول للدرجة الآولى و كان يتعثر في المباراة النهائية بسبب سوء التحكيم وعدم التوفيق حيث ان الفريق لعب مباريات ودية مع فرق قوية , وكل يوم جمعة يلعب مباراة , ومن هذه الفرق فريق القيادة العامة الذي كان يضم خيرة لاعبي القوات المسلحة الاردنية .