تحدث جلالة سيدنا اليوم بلقائه روؤساء اللجان في السلطة التشريعية ( مجلس النواب ) ان المستقبل للعمل السياسي سيكون مفتاحه قانون الاحزاب ، وان دل فهذا يدل على بداية نضج قانون الاحزاب و كما هو معتاد بعلم القانون ان القانون ينضج اكثر بالممارسة و ترجمته الى ارض الواقع ، هذه توجيهات و ارشادات حقيقية و واقعية و جدّية من جلالة الملك حول هذا القانون الذي لا زال البعض يخاف منه ومن الانتساب للأحزاب ، عدا ان كذلك المادة رقم ٤ من القانون كفلت الامان لكل مواطن الاردني بان يشارك بالأحزاب و يكون مواطن فعّال و يطبق معنى المواطنة الفاعلة بمعناها الحقيقي و يشارك بالإصلاح السياسي الذي طالما نادى به جلالة الملك ، لكي ينهض بوطننا الى بر الامان ، حيث يُعتبر هذا القانون نقلة نوعية و عصرية للحياة السياسية في الاْردن و يكفل للشباب و المرأة حقوقهم بالمشاركة السياسية و يمنحهم تمكين سياسي فعّال قادر على اعداد قيادات من كلا الجنسين تخدم الوطن و الشعب الاردني بكافة المجالات المتاحة ، لذلك انصح الشباب و المرأة بتوجه للمشاركة بالأحزاب و ابداء ارائهم بكل ثقة و اصرار ليكون لهم بصمة في العمل السياسي و الإصلاح في الوطن ، لان المستقبل سيكون ملكاً للأجيال الشابة الذين همهم الوطن و المواطن ،،،