2025-01-15 - الأربعاء
سلطان عُمان يمنح السفير الأردني السابق القهيوي وساما رفيع المستوى nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في الكرك nayrouz منصة "حقك تعرف" الحكومية؛ غياب كامل عن المشهد رغم الحاجة إليها.. هل كانت حكرا للرزاز ؟ nayrouz مندوباً عن الملك.. رئيس الوزراء يرعى انطلاق احتفالات المملكة بيوم الشجرة nayrouz في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الأهليه..صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستير nayrouz اغلاق جسر الملك حسين امام حركة المسافرين الاحد الموافق 26/1/2025 nayrouz الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz جامعة الزرقاء تستضيف وفداً من اكاديمية الطاقة الألمانية nayrouz رعد هارون رئيسا لاتحاد المبارزة nayrouz مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات nayrouz أردوغان يستقبل رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في أنقرة لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة مستجدات الوضع الليبي nayrouz الزبن تعقد اجتماعا لمتابعة تطبيق اختبار قياس مهارتي القراءة والكتابة nayrouz الدكتور محمد أبو عرابي: قامة علمية تضيء دروب التعليم في جامعة الزرقاء nayrouz النائب يوسف الرواضية: مسيرة من العطاء والعمل البرلماني من أجل الوطن nayrouz السعودية تنفذ حكم القتل بأحد الأردنيين في الجوف nayrouz عمايري يعتذر عن عدم حضور حفل "جوي أووردز 2025" لظرف صحي nayrouz الجبور : إغلاق مؤقت للمسرب الايمن لاستكمال مشروع مدخل أم بطمة في لواء الموقر nayrouz الفايز يلتقي القطاع السياحي في محافظة العقبة nayrouz سفير الأردن في البحرين يبحث دعم الابتكار التكنولوجي مع رجل الاعمال منير وعيسى العديلي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz النقيب أمجد فراج في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الطيار المقاتل عبدالله الحوراني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz

غزّة ...قلعة الصمود والمقاومة من جديد ..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية : غزّة ...قلعة الصمود والمقاومة من جديد ..! كتب: موسى العدوان. بمناسبة مسيرة العودة التي قام بها أهل غزة يوم الجمعة الماضية، تعبيرا عن التمسك بالأرض، ورفضا لمشاريع التوطين، سواء في صحراء سيناء أو في غيرها، فقد رغبت بأن أقتطف بعض فقرات من مقال كتبته حول هذا الموضوع بتاريخ 12 / 7 / 2014، لأذكّر بصمود وتضحيات أبطال غزة المتجددة مع مرور الزمن. فغزّة . . تلك المدينة الساحلية مركز القطاع الذي يحمل اسمها، والتي فتحها القائد العربي المسلم عمرو بن العاص في صدر الفتوحات الإسلامية، وقفَتْ صامدة في وجه الغزاة والطامعين على مرّ العصور، كالفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيين والعثمانيين والبريطانيين، فكانت قلعة تتحدى جبروتهم. وها هي اليوم تقف بعزة وشموخ رغم حصار الصديق قبل العدو، تصارع القوى الإسرائيلية الغاشمة، بكل تحد وجرأة دون سند أو معين، حتى من توأمتها السلطة الفلسطينية في رام الله. لقد احتلت إسرائيل قطاع غزة في حرب عام 1967 من تحت الإدارة المصرية، وحاولت فرض سيطرتها الكاملة عليها. ولكنها شكلت معضلة أمنية وإدارية كبرى لذلك المحتل، لدرجة أن اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، تمنى أن يصحو من النوم ذات صباح ليجد غزة وقد ابتلعها البحر. أما تسيبي لفني وزيرة خارجية إسرائيل السابقة فقد قالت : إذا أردت الموت لشخص ما قل له اذهب إلى قطاع غزة. في عام 1993 اضطرت القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة، وتسليمها إلى لسلطة الفلسطينية دون قيد أو شرط. وفي عام 2008 شنت تلك القوات عملية عسكرية على مدينة غزة، أطلقت عليها اسم " الرصاص المسكوب " استمرت لمدة اثنين وعشرين يوما. إلا أن تصميم أهل غزة على الصمود والمقاومة، أفشل العملية العسكرية رغم ما حل بالمدينة من قتل ودمار. وإن كانت السلطة الفلسطينية وبقية الدول العربية، قد وقفت وتقف من التهديدات والغارات الإسرائيلية موقف المتفرج، فإن هذا يطرح التساؤلات التالية : ماذا جنينا من معاهدات السلام المزعوم، التي وقعت عليها بالعلن ثلاثة أطراف عربية مع إسرائيل ؟ ولماذا لا تستخدم هذه المعاهدات كسلاح يشهره الموقعون عليها في وجه إسرائيل، للتوقف عن تماديها في جرائمها ضد المدنيين العزل من أبناء غزة وغيرهم ؟ أم أن التخاذل والتواطؤ هو سيد الموقف، إرضاء لأمريكا وإسرائيل ؟ في هذه الحالة البائسة للأمة العربية أقول : لابد لأهل غزة من الاعتماد على الله أولا وعلى أنفسهم ثانيا، دون انتظار لنجدة من العرب لأنهم يتعمدون عدم الاستجابة لمن يستغيث بهم من العرب، ورهنوا إرادتهم بإرادة أمريكا وإسرائيل، فأصبحوا أداة لتنفيذ لمآربهما. لقد أثبت أهل غزة للعالم بوقفتهم المشرّفة ومسيرتهم الأخيرة أنهم يحيون قضية وطنهم ولن يتنازلوا عن شبر منها، وسيكسرون الحصار وسيواصلون الصمود والمقاومة، ويعمّدون تراب لوطن بالدماء الطاهرة، نيابة عن الأمة العربية المتخاذلة مهما طال الزمن. مقاومة الاحتلال والدفاع عن النفس حق مشروع، كما ورد في الشرائع السماوية ونصت عليه القوانين الدولية. وهو ما تلجأ إليه الدول أو الشعوب الضعيفة لمقاومة عدو أقوى منها. وقد سبقتنا إليها دول كثيرة خلال العقود الماضية. فالشعوب الأوروبية قامت بتنظيم حركات المقاومة في أراضيها المحتلة، عندما بدأ الغزو النازي لأوروبا في أربعينات القرن الماضي، وأنزلت بالغزاة خسائر فادحة. وهناك أيضا حركات مقاومة مماثلة في الصين وفيتنام وكوبا وايرلندا والجزائر، وغيرها من دول العالم التي سعت إلى التحرر، فحققت الانتصار على أعدائها من المحتلين والمستعمرين. ومن الأمثلة العظيمة على الصمود ومقاومة العدو المحتل، ما جرى في مدينة ليننجراد السوفياتية خلال الحرب العالمية الثانية. فقد حاصرتها ثلاثة جيوش نازية لمدة 900 يوم من شهر سبتمبر 1941 – يناير 1944، وكانت تتعرض للقصف الجوي والمدفعي ليلا ونهارا. وتم قطع خطوط مواصلاتها وتوقفت عنها الإمدادات الإدارية طيلة تلك الفترة، لدرجة أن السكان أخذوا يبحثون في ( روث الخيل ) ليجدوا الشعير فيطحنوه بدلا من القمح ليأكلوه. حوصر في المدينة حوالي ثلاثة ملايين شخص، وعندما انتهى الحصار كان نصفهم قد توفوا. لم يستسلم سكان المدينة السوفيات للمحتلين النازيين، وحققوا الانتصار على العدو الغازي بكل تصميم وجرأة. وتخليدا لذلك الصمود فقد نُصبت لوحة ضخمة، من حجر الجرانيت المعروف بصلابته في أعلى قمة بمدينة ليننجراد. كُتب عليها عبارة تنطق باسم ذلك الحجر وتقول : " أتمنى أن أكون بصلابتكم يا أهل ليننجراد ". الأهل في مدينة غزة الصامدة باسمي ونيابة عن الكثيرين من الشرفاء في الوطن العربي الكبير، أتمنى عليكم أن تصمدوا في مدينتكم الغالية، وأن لا تغادروها سواء لصحراء سيناء أو غيرها، كما تدعو صفقة القرن القادمة، وأن تحولوا كل منزل في المدينة، إلى نقطة حصينة تقف في وجه العدو، الذي لن يجرؤ على اقتحامها بقواته العسكرية مهما كانت قوتها. أعلم بأن هناك ثمنا باهظا لهذا الصمود والمقاومة، وأنه سيكلّف الكثير من الأرواح البشرية، وتدمير الكثير من البُنى التحتية والمنشآت والمنازل، ولكنه الوطن . . والوطن يستحق أن يُعمّد بالدماء والأرواح، للحفاظ عليه حرا لا يدنس ترابه الأعداء. وأملي كبير بأن يأتي يوم تنصِبون به لوحة من حجر الجرانيت على مدخل غزة، تحمل على وجهها شهادة تاريخية بنضالكم وصمودكم تذكارا للأجيال اللاحقة، تقول كلماتها : " أتمنى أن أكون بصلابتكم يا أهل غزة الشجعان ". وقد قال تعالى في محكم كتابه : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾" محمد7 " صدق الله العظيم.
whatsApp
مدينة عمان