اتسع الرتق..وقل الدمع والنصر آت كيوم القيامه لا محاله وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده ..!؟
بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
في هذه الايام المباركه من شهر رمضان المبارك الشهر الذي اكرم الله به امته الاسلاميه شهر الصوم والرحمه والمغفره والعتق من النار شهر الجهاد وشهر الانتصارات فها نحن الليله ال 17 من رمضان نتفياء انتصارات معركه بدر الكبرى معركه الفرقان التي فرقت بين الحق والباطل ونصر الله اهل الحق وايدهم بجنود من عنده مردفين ومسومين وهذا الواقع نعيشه الان لحظه بلحظه في فلسطين المحتله وفي رحاب المسجد الاقصى المبارك وبوجود حكومه احتلال الصهاينه حكومه متهوره ومهوسه حكومه لا اخلاقيه ولا تعرف للقيم الانسانيه والدينيه اي معنى تهاجم المصلين المعتكفين في المسجد الاقصى اثناء صلاه التراويح بكل قساوه ووحشيه منكره وابعادهم من المسجد المبارك وها هو رد المقاومه البطله من جنوب لبنان ومن غزه هاشم غزه الصمود تمطرهم بالصواريخ وهاهم الصهاينه يبتون في الملاجيء خوفا ورعبا الجرح اتسع ومحاولات الصهاينه مستمره لتهويد القدس وهدم الاقصى المبارك واقامه هيكل سليمان المزعوم ورغم ضعف الموقف العربي الرسمي والمنتصر بالادانه والاستنكار فقط لكن اراده المقاومه في ارض الحشد والرباط وما حولها جاهزه للرد والرد الفوري بكل قوه وردع فصبرا ياقدس وصبرا يا اقصى ورغم اتساع الرتق وقل الدمع الا صرخات الاقصى تصل عنان السماء لتخليصه من دنس الصهاينه ولكن وعد الله بالنصر آت كيوم القيامه لا محاله والله لا يخلف وعده قال تعالى ( ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها فاذا جاء وعد الاخره ليسئوا وجهوكم ويدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا ) صدق الله العظيم