تشير بعض الدراسات إلى أن أنواعا من المكملات الغذائية التي تحتوي على مركبات البربرين الطبيعية يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، وسط جدل حول ما إذا كانت بديلا محتملا للعقاقير والعمليات الجراحية.
وقد استخدم هذا المركب الطبيعي منذ مئات السنين في علاج الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، ويكتسب اليوم شهرة وساعة على منصات التوصل الاجتماعي بسبب دوره في خفض الوزن.
في ظل الإقبال الكبير على حقن إنقاص الوزن التي تباع باشراف طبي تحت مسميات عديدة، تظهر موضة جديدة شائعة يروج لها على منصات للتواصل الاجتماعي تتناول فوائد مكملات "البربرين" الطبيعية في إنقاص الوزن، مقارنة مع العقاقير المكلفة عادة.
ومركبات البربرين الطبيعية تتواجد في أنواع من النباتات ومنها الكركم وعنب أوريغون وبعض الأعشاب. وكانت تستخدمها بعض الشعوب كمستحضر عشبي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو القروح وبعض الالتهابات.
ومؤخرا، تناولت دراسات علمية الفوائد الطبية للبربرين على صحة الإنسان وعملية التمثيل الغذائين وأثبتت أنه يعمل على تحسين مستوى السكر في الدم وحساسية الأنسولين ودعم صحة القلب.
ورغم شعبية وشهرة مكملات البربرين في بعض منصات التوصل الاجتماعي، يحذر العلماء من تناولها بجرعات عالية، إذ من الممكن أن تسبب التسمم أو الحساسية لدى البعض، لذلك يفضل استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها لتحديد مدى سلامتها و الجرعات المناسبة .
استشاري التغذية العلاجية، محمد زكي:
- لوحظ في الآونة الأخيرة ميل إلى المكملات الطبيعية، من أجل الابتعاد عن خيارات يرجح أنها ذات تبعات مؤذية مثل المركبات الكيميائية.
- مكمل البربرين موجود منذ آلاف السنين على سبيل المثال، وكان ذلك قبل ظهور الطب الحديث.
- هذا المكمل كان يستخدم في علاج عدة اضطرابات صحية مثل السكري والكوليسترول.
- المكملات الموجودة حاليا تتكون من أحماض ومعادن وفيتامينات التي تساعد الجسم على زيادة معدل الحرق أو عدم تخزين الدهون بشكل كبير.
- المكملات تسد النقص في الجسم، لكن الأساس في عملية ضبط الوزن هو النظام الغذائي والحركة.