2025-07-30 - الأربعاء
أجواء تميل للبرودة ليلاً نهاية الأسبوع.. و15 مئوية في بعض المناطق nayrouz وزير الأوقاف الأسبق أبو البصل رئيساً لعلماء الأردن nayrouz الامارات : ترفيع حمدان بن محمد بن راشد إلى رتبة فريق أول nayrouz ترمب: ميلانيا تأثرت بصور غزة.. وما يجري هناك "مروّع" nayrouz عزيزتي، هل رأيتِ حفرة في حلمك؟ انتبهي.. قد تكون إنذارًا بخيانة أو فاجعة قريبة nayrouz طعنة أمريكية غادرة للشرعية اليمنية.. الكشف رسميًا عن خطة عسكرية مشتركة مع بريطانيا والسعودية والإمارات لإجتثاث الحوثي nayrouz الزعبي يكتب موتمر حل الدولتين nayrouz وفاة مدير أراضي إربد السابق الدكتور محمد العزام nayrouz فراس الخرابشة يهنئ ابن العم محمود الخرابشة بتخرج نجله الدكتور سيف الدين nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz مقترح أمريكي لضرب إيران عسكريا لردع هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر nayrouz مدير شرطة الطفيلة يطمئن على صحة المرضى العسكريين في مستشفى الأمير زيد nayrouz أول رد فعل إسرائيلي على خطة بريطانيا للاعتراف بفلسطين في سبتمبر 2025 nayrouz إبراهيم محمد القصيري يهنئ ابن عمه عمار أحمد القصيري بتخرجه من جامعة إربد الأهلية nayrouz مطلق الخالدي: رحلة صانع محتوى وشاعر يلهم الشباب العربي nayrouz ألف مبروك الخطوبة للشاب محمد العنبر nayrouz اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025.. العالم يواجه خطرًا صامتًا يصيب 6 آلاف شخص يوميًا nayrouz ميندي يرفض الرحيل عن الريال ويتمسك بمنافسة كاريراس nayrouz قرار طبي سيؤخر مشاركة عرقجي nayrouz لفتة ملكية سامية لمبادرة مشروعك وطنك . nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 30 تموز 2025 nayrouz الفاضلة ابتسام نايف صالح الرفاعي "أم عدي" في ذمة الله nayrouz وفاة سمير صوالحة مالك فندق الريجنسي بالاس nayrouz نعي فارسٍ من فرسان الوطن، وعَلَمٍ من أعلام الاردن ..عطا الشهوان nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 29 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ عطا فضيل الشهوان nayrouz وفاة طفل إثر تدهور مركبة في ججين غرب إربد nayrouz الحاجة الفاضلة فوزية طلال حمود عبدالقادر الشناق "ام امجد " في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى معلمة في مدرسة المطل في المزار الجنوبي nayrouz الدكتور النوافعة صانع الامل ...الذي رحل مبكرا nayrouz وفاة الطالبة ملاك مصلح رشدي العزه من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 28 تموز 2025 nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz العميد ابو شقير يشارك في تشييع جثمان الوكيل علاء ابو محجوب ...صور nayrouz فــي ذمــة الله تعــالــى عبدالحكيم طاهر الدباس (أبو عمر) nayrouz وفاتان و7 إصابات بحادث تصادم على الصحراوي في معان nayrouz "عاد ليرتاح.. ولم يستيقظ أبدًا" وفاة الطبيب رمزي شحادة تصدم طمرة وتبكي المجتمع العربي nayrouz وفاة الشاب أكرم حسن الحنيطي بعد تعرضه لحادث سير مؤسف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz

أغلى شجرة في العالم...تفاصيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أغلى شجرة في العالم تنبت في دولة عربية وتباع ثمارها وأخشابها بآلاف الدولارات

الشجر جزءٌ صغيرٌ من مخلوقات الله تعالى، لكنه من أهم موجودات الطبيعة، ولها أهمية كبرى وفوائد كثيرة بعضها لا تخطر على بال معظم الناس.

ومن فوائد الأشجار التي لا تخفي على أحد الثمار التي نأكلها وجذوع الأشجار التي نصنع منها الأثاث, ولكن هناك فائدة يغفل معظمنا عنها بالرغم من أنها تساوي آلاف الدولارات!

تعطينا بعض الأشجار أفخر أنواع العطور الطبيعية التي يتعطّر به الرجال والنساء كشجرة العود، التي تعتبر من الأشجار المعمرة الدائمة الخضرة، التي تعيش طويلاً.

ويُستخدم خشبها على شكل أعواد من البخور المُعطّر، ويتمّ استخدامه في نطاقٍ واسعٍ في المنازل، والمجالس، والاجتماعات العائليّة، والمساجد، ومجالس الذكر.

حيث تنتج هذه الشجرة  "الراتنج” أو ما يطلق عليه مادة "العود، هي الأغلى حول العالم، نظرًا للإقبال الشديد على دهن العود، وخاصة في الخليج وشبه القارة الهندية.

و”الراتنج” أو "العود” قاتم اللون يوجد في قلب خشب نبات جنس العود، والاسم العلمي له”Aquilaria” وهي أشجار دائمة الخضرة ومعمرة، قد يصل ارتفاعها إلى عشرين مترا، وموطنها الأصلي جنوب شرق آسيا.

ويحتوي العود على زيوت نفاذة، تتكون بسبب إصابة الشجرة بنوع من العفن، يصيب قلبها ويأتي بلون شاحب وخفيف نسبيا، وعند تقدم العدوى تنتج الشجرة الراتنج العطري القاتم اللون، ردا على الهجوم، مما يجعل هذا الخشب كثيف جدا وداكن اللون، ويسمى هذا الراتنج بالعود.

وينصح بعدم الخلط بينه وبين البخور، والذي ينتج من لحاء شجر العود المميز، الذي تعتبر الهند موطنه الأصلي، ويتغذى من طفيليات تتغذى على إفرازات تنتج هذا المزيج المميز.

و وبالنسبة لموطن أشجار "الراتنج” والبخور فهي نوجد في أكثر من موطن، مثل كمبوديا، فيتنام، لاوس، سنغافورة، إندونيسيا، ماليزيا، تايلاند.

إلا أنها تواجه خطر الانقراض بسبب ندرتها، وغلاء ما تنتجه، و وعورة المسالك والطرق في البيئات التي تعيش فيها، حيث أصبحت هذه المواد بفضل ندرتها من أغلى المواد، ويصل ارتفاع أسعارها في بعض الأوقات بنسبة 500%.

وفيما يتعلق بجودة ونوعية العود، فإن أسعار كيلو البخور تبدأ بمبالغ عشرة آلاف دولار، وقد تصل بسبب ندرتها وجودتها إلى مبالغ تصل إلى 100 ألف دولار للكيلو.

وتعتبر منطقة الخليج من أهم المناطق التي تستهلك هذه المادة العطرة، إن كان دهن العود، أو البخور، حيث أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر مناطق استهلاك هذه المادة، فتقوم بصرف ملايين الدولارات سنويا لتوفير العود، لتعطير وتطيب الحرمين الشريفين.

وفي سياق متصل على طول الأراضي الممتدة بين مدينتي الصويرة وأكادير في الجنوب المغربي، تتعالى سامقة أشجار "أركان” التي لا تنبث إلا في تربة هذا الجزء من العالم، و تنتج ثمارها على ندرتها زيتا يطلق عليه أهل الطب والعلاج التجميلي "الذهب السائل” لما يحويه من فوائد جمة.

فلا يكاد ينتصف شهر تموز/ يوليو حتى تدب في الحقول حركة غير اعتيادية، فتهجر النسوة الأمازيغيات رغم الحر القائظ بيوتهن، ليبدأ موسم قطاف حبات "أركان”.

وبالرغم من الأرواق الشوكية وعلو الشجرة ويقين القرويات الأمازيعيا من أن حصاد يوم كامل ليس غير جرة صغيرة من زيت أركان، كل ذلك لا يمنعهن مواصلة العمل طوال اليوم، فالشجرة بعد أن ذاع صيتها أضحت مصدر رزق لعدد منهن، و حرفة احتكرنها دون الرجال.”

يذكر أن أعداد أشجار أركان محدود وكل شجرة تقطع من الصعب تعويضها، تعمر هذه الأشجار حوالي 200سنة وتقاوم قلة المطر وحرارة الأجواء في الجنوب المغربي”.. تقول عائشة (36 سنة) وهي تستعرض ما جنته من ثمرات بعد نصف يوم من العمل في الحقل.

فبعد العودة إلى البيت، ستعمل عائشة على تكسير حبات أركان لاستخراج نواتها التي تنضح بالزيت، تقوم بتحميصها في "كانون البيت”(موقد الحطب الذي تستعمله الأمازيغيات في الطبخ) وبعدها تستعين برحاها الحجرية ،تديرها ببطء بيدها اليمنى بينما باليسرى تستمر في إضافة حبات أركان المحمصة، لا يشرق وجهها ابتهاجا إلا حين تلمح أولى قطرات الزيت تنسل من بين فكي الرحى الحجرين، ولا يتوقف الرحى عن الدوران إلا حين تمتلأ جرتها بالزيت.

شجرة أركان صنفتها منظمة اليونيسكو إرثا طبيعيا سنة 1999، ويعد زيتها من أندر الزيوت في العالم وذو قيمة صحية وعلاجية كبيرة حسب عدة أبحاث أنجزها مختصون مغاربة وأجانب.

وباءت محاولات عدة للاستنبات هذه الشجرة في أراض خارج الجنوب المغربي بالفشل، ما يجعلها أحد الرموز المعبرة عن هوية المنطقة وإرثا طبيعيا تدعو عدة جمعيات أهلية للحفاظ عليه وحمايته والمساعدة على تطويره.

وبعد الإقبال الواسع الذي حظيت به منتوجات شجرة أركان، انتشرت في القرى وفي الداوير (قرى صغيرة بالدارجة المغربية) بالقرب من مدينة الصويرة،تعاونيات نسوية تساعد النسوة على تطوير منتوجاتهن لتضمن لهن دخلا قارا، وتسهل عليهن عملية القطاف واستخراج الزيت من نوى اركان، أما داخل التعاونيات فلا يقل حماسهن عن ذاك الذي يشعنه في الحقول

أغان وأهازيج أمازيغية و أحاديث لا تنتهي عن أحوال "الدُوارْ” وأهله، وعن توقعات بعض العارفات بما سيجود به محصول السنة.

و الاسم العالمي لشجرة أركان هو ”سبينوزا أرغانيا” التي تقدر الإحصاءات أن المغرب يتوفر على ما يقارب 20 مليون شجرة منها، وكل شجرة تقطع أو تتلف فمن الصعب تعويضها، حيث تحتاج شجرة أركان لسنوات حتى تصبح قادرة على إنتاج ثمارها.

الجدير بالذكر أن "زيت أركان نستعمل في كل مناحي حياتنا في الطبخ وفي العناية بالبشرة وعلاج بعض الأمراض.. ولا نحس بطبيعته النادرة التي يتحدث عنها كل غريب عن المنطقة”..تقول عائشة، وقد امتلأت جرتها بالزيت، فتغلقها بإحكام، وتبحث لها عن مكان آمن، في أدراج مطبخ المنزل، فزيت أركان -على ما تقول- "ذهب سائل يحبه الغرباء”.