بسم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، صدق الله العظيم.
ايمانا بقضاء الله وقدره، تتقدّم عشائر النعيمة عامة والخصاونة خاصة بجزيل الشكر والعرفان لكل من شاطرهم العزاء والمواساة بوفاة فقيد الوطن سعادة النائب المحامي يسار الخصاونة (أبو أكاد)، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الاثنين الماضي الموافق 6-12-2023، راضياً مرضياً بعد معاناة مع المرض.
بداية الشكر لله فاطر السموات والأرض المحيي والمميت الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور.
الحيرة هي عنوان شكرنا والوفاء دربنا، وها هي بوصلة قلوبنا تثبت على اليسار، وحيث يكون يسار نقول لكل القلوب التي حملته ولكل الجموع والحناجر التي شيعته ولهجت بالدعاء إليه شكراً بحجم حبكم ونبل عطائكم.
مذكرين أنفسنا وإياكم أن الصابرين المحتسبين هم الذين يوفون أجورهم بغير حساب.
شكراً لن تكفي ولكن نتبعها بعهد نقطعه على أنفسنا أن نبقى على محبتكم ووصلكم.
طوقتم أعناقنا بجميل عزائكم وفيض دعائكم
شكراً لجلالة سيدنا أبي الحسين ولولي عهده الغالي الأمير الحسين وشكراً لأم الحسين
شكراً لجميع أفراد عشيرة الوطن الممتدة أخواتنا وإخوتنا المحبين والأوفياء
شكراً لقامات الوطن من الحكومة والنواب والأعيان
شكراً لأجهزة الوطن الأمنية ولأحزابه ونقاباته ومؤسساته الوطنية وهيئاته المجتمعية