يبلغ أولئك الذين تعرضوا للسعات النحل عن تجربة مؤلمة للغاية، وقد تسبب ردود فعل شديدة للبعض، ولكن، طالما أن الحساسية لا تلعب دورا، فإن العلاجات المنزلية البسيطة تكفي لعلاجها.
وانتشر مقطع فيديو عن قرب يظهر سبب الألم الشديد الذي تحدثه لسعة النحل. ويُظهر المقطع الذي نُشر على "تويتر" كيفية عمل لسعات النحل، والتي وصفها المستخدمون بأنها "أكثر تعقيدا بكثير مما توقعوه''.
وعندما يلسع النحل يطلق مادة كيميائية تسمى ميليتين في ضحيته. ويؤدي هذا السم على الفور إلى تنشيط مستقبلات الألم، ما يتسبب في إحساس بالحرقان.
ولأن الإبرة شائكة مثل السيف المسنن، فإن النحلة تمزق بطنها عندما تطير، تاركة الإبرة في مكانها. وتموت النحلة بعد فترة وجيزة من ذلك.
ويوضح التعليق الصوتي في مقطع الفيديو: "عندما تنشق الإبرة عن النحلة في لحمك، تستمر في نخز وضخ السم في العضلات لفترة طويلة بعد رحيلها".
وكلما طالت مدة بقاء الإبرة في الجلد، يتم إطلاق المزيد من السم، واستمرار هجومها السام لمدة تصل إلى دقيقة.
ويواصل المقطع إظهار الشكل الذي تبدو عليه الحشرة عن قرب، مع ضخ السائل في جسم الضحية.
ويشير التعليق الصوتي إلى أنه "مصنوع من ثلاثة أجزاء: قضيب تثبيت في الأسفل من المنتصف، وشفرتان شائكتان للحفر".
وعندما تتحرك الشفرتان ذهابا وإيابا، فإنها تضخ السم وتدفعه بشكل أعمق في الجرح، حتى يفرغ كيس السم تماما.
وفي حين أن لسعات النحل تشكل خطرا، خاصة خلال فصل الصيف، فإن العلاج المنزلي عادة ما يكون قادرا على تخفيف الألم.
ويمكن أن تنتج لسعات النحل ردود فعل مختلفة، اعتمادا على من تعرض للدغة وأين، تتراوح من الألم المؤقت وعدم الراحة إلى رد الفعل التحسسي الشديد.
ولا يعني وجود نوع واحد من رد الفعل أنك ستحصل دائما على نفس رد الفعل في كل مرة تتعرض فيها للدغ أو أن رد الفعل التالي سيكون بالضرورة أكثر حدة.
وفي معظم الأحيان، تكون أعراض لدغة النحل طفيفة وتشمل:
- ألم حارق فوري وحاد في موقع اللدغة
- بقعة حمراء في منطقة اللدغة
- انتفاخ طفيف حول منطقة اللدغة
وفي معظم الحالات، يزول التورم والألم في غضون ساعات قليلة. وطالما أنك لا تعاني من حساسية تجاه سم النحل، فسوف يتفاعل جهازك المناعي مع اللدغة عن طريق إرسال السوائل إلى هناك لطرد الميلتين.
ويمكن تهدئة الألم بالضغط على منطقة اللسعة بضمادات باردة أو استخدام مضادات الهيستامين