صدر حديثا كتاب "دراسات في السياسة الإعلامية " للدكتور عبدالله خميس الكندي، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان وبيروت.
وتعكس فصول الكتاب الذي جاء في 280 صفحة من القطع الكبير، مجالاً تخصيصاً من مجالات البحوث والدراسات الإعلامية يسمى السياسة الإعلامية، التي أعتبرها المؤلف موضوعاً شمولياً عاماً، ومظلة واسعة وأساسية لكل مكونات وأدوات تنظيم، وإدارة وتشغيل وسائل الإعلام والاتصال في أي مجتمع من المجتمعات.
والمصطلح يعد شمولي الاتجاه لأنه يرتبط بكل عناصر العملية الاتصالية من مرسل ،ورسالة، ومستقبل ،ووسيلة وجمهور، ولا يمكن التفكير في سياسة إعلامية تتعامل فقط مع أحد هذه العناصر دون التأثير أو التقاطع مع العناصر الاتصالية الأخرى.
وتتقاسم السياسة الإعلامية، بحسب الكتاب، مكانتها وأهميتها مع سياسات عامة أخرى تعنى بقطاعات مجتمعية مختلفة ومتعددة، وتتفاعل معها، بحيث يمكن القول بأن السياسة الإعلامية تتفوق نسبياً على غيرها من السياسات القطاعية المتخصصة بسبب مكانة وسائل الإعلام وقوتها ودرجة تأثيرها ودورها في نقل وشرح وتفسير مكونات السياسات القطاعية المختلفة، والتأثير في دعم الجمهور لتلك السياسات أو نقدها والانصراف عنها.
والدكتور عبد الله خميس الكندي، يعمل أستاذا للصحافة والنشر الإلكتروني ورئيسا لقسم الإعلام في كلية الإدارة والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، وصدر له عام 2020 كتاب بعنوان: رواد الصحافة العُمانية.