لكن الكاتب التركي، عبد القدير سيلفي، المقرب من دوائر صنع القرار في حزب العدالة والتنمية الحاكم، لا يتفق مع غوك، في نقطة أن إمام أوغلو لن يذهب لتأسيس حزب جديد، بل يرى أنه سيذهب نحو تأسيس حزب خاص به.
وقال سيلفي في مقال له بصحيفة "حرييت":
لم أكن أتوقع أن يكون أكرم إمام أوغلو شجاعا لهذه الدرجة في اجتماع حزب الشعب الجمهوري، حيث "تحدث بشجاعة 10 أسود في اجتماع رؤساء البلديات".
كيليجدار أوغلو مصمم على ترشيح إمام أوغلو في الانتخابات المحلية، ولكن هل سيستمر إمام أوغلو ضمن صفوف حزب الشعب الجمهوري؟
بينما أشاهد أداء أكرم إمام أوغلو، سرعان ما أفهم أنه لا يخجل من القتال مع رئيس الحزب كيليجدار أوغلو.
إمام أوغلو قطع علاقاته مع حزب الشعب، ويلوح لتأسيس حزب جديد.
لدي معلومات تقول إن إمام أوغلو قال إنه إذا استمر كليجدار أوغلو في رئاسة الحزب، فلن يترشح هو في الانتخابات المحلية، لأنه في حال استمراره، سيخسر الحزب الانتخابات البلدية.
ويعد إمام أوغلو واحدا من أبرز السياسيين في تركيا، حيث يتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين، وكان ينظر إليه كمنافس قوي لأردوغان، لكن كليجدار أوغلو رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية، وإذا قرر تأسيس حزب جديد، فمن المتوقع أن يكون له تأثير كبير على المشهد السياسي التركي.